كاميرا مراقبة ترصد الكويكب الذي ضرب الأرض
اكتشفت ناسا كويكبا في مسار تصادمي مع الأرض، رصد لأول مرة، السبت الماضي، قبل ساعات من تحطمه على كوكبنا.
واستطاعت وكالة الفضاء الأمريكية اكتشاف الجسم الفضائي عندما كان على مسافة مماثلة لبعد مدار القمر، وظهرت سلسلة من الصور تمكن من التقاطها تلسكوب كاتالينا في توكسون بولاية أريزونا، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وأرسلت هذه المعلومات إلى مركز الكواكب الصغيرة في ماساتشوستس، واكتشف العلماء إمكانية تأثيره على الأرض.
وعمل عقب ذلك، مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا بفحص البيانات ووجد "احتمالا كبيرا" لتأثر الأرض بالجسم الفضائي.
وجرى إصدار تنبيهات إلى مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي باعتباره مقرا رئيسيا لناسا في واشنطن، إلا أنه لم يكن بالإمكان فعل أي شيء لإيقاف سقوط الكويكب السريع.
وبعد بضع ساعات فقط من رصده، ضرب الكويكب الذي أطلق عليه اسم "LA 2018"، بوتسوانا في الجنوب الإفريقي، وتمكن بعض السكان من مشاهدة سقوطه.
كما استطاعت إحدى كاميرات المراقبة في شمال-غرب جنوب إفريقيا، من رصد سقوط الكويكب من السماء في مشاهد مذهلة.
واتضح أن الكويكب صغير للغاية، حيث يقاس قطره بنحو مترين فقط، ما جعل وكالة الفضاء الأمريكية غير قادرة على رصده في وقت مبكر.
وقالت ليندلي جونسون، مسؤولة الدفاع الكوكبي بوكالة ناسا: "كان الجسم أصغر بكثير مما يمكننا من الكشف عنه والتحذير منه"، وأضافت أن "هذا الحدث يسمح لنا باختبار قدراتنا ويمنحنا بعض الثقة بأن نماذج التنبؤ بالاصطدامات في مراكزنا العلمية كافية للاستجابة للتأثيرات المحتملة لأي جسم أكبر".
تعليقات الفيسبوك