يخشى الكثيرون تعرض منازلهم للسرقة في أثناء غيابهم، لذلك ينصح خبراء باتباع إجراءات لتفادي السرقة، ووفقا لدليل نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن لصين سابقين كشفا عدة مؤشرات وثغرات يستغلها المجرمون ليختاروا بيوت الضحايا.
وينصح اللصان اللذان لم يكشفا اسمهما، بعدم مشاركة الكثير من المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تكشف هذه المواقع مثلا سفر بعض العائلات، فيصبح غيابها عن البيت أمرا معروفا، بحسب شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
ويوصي الدليل بتركيب كاميرا مراقبة، على اعتبار أن اللصوص يتفادون المنازل المحروسة بها، خشية أن تلتقطهم فيقود ذلك إلى القبض عليهم بشكل سهل.
ويجدر بصاحب المنزل أن يركب مصابيح يتقد نورها أمام البيت عند اقتراب أي شخص، وبفضل هذه التقنية، يمكن أن ينتبه الجيران مثلا إلى وجود شخص ما في بيت يفترض أنه غير عامر. كما أن اللصوص يخشون الكلاب بالنظر إلى ما تجلبه من انتباه وضجة، فيمكن تزويد البيت بجهاز استشعار يطلق صوت النباح، وثمة شركات تقدم الخدمة في أيامنا هذه.
ولدرء الخطر بصورة أكبر، يستحب أن يجلب صاحب المنزل حارسا في فترة غيابه عن البيت، كما يتوجب على المسافر أن يصطحب كافة وثائقه حتى وإن لم يكن في حاجة إليها، والداعي إلى هذا أن المعلومات قد تستغل بصورة سيئة.
أما المفاتيح فلا يُنصح بإبقائها على مقربة من النوافذ الزجاجية، لأن اللصوص سيفكرون حتما في كسرها، في حال ظهرت لهم، ولذلك يتوجب وضعها في مكان آمن.
تعليقات الفيسبوك