أعلن وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، أن هناك أكثر من 71 ألف سيارة في البلاد يشوبها خلل في نظام الوسادات الهوائية، الأمر الذي أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص خلال الحوادث المرورية.
جاء ذلك في تصريح صحفي، تعليقا على مصرع سائق جراء حادث بسيارته من نوع "هوندا سيتي" موديل 2004، في 27 مايو الماضي بالعاصمة كوالالمبور، بحسب وكالة "أسوشييتد برس".
وقال لوك "إن قطعا معدنية خرجت من الوسادة الهوائية المعيبة في السيارة وأصابت عنق السائق".
وأكد أن الحكومة ستفرض عقوبات على سائقي 71 ألفا و315 سيارة "هوندا" تم استدعاؤها في وقت سابق، إذا لم يغيروا الوسادات الهوائية المصنعة من قبل شركة "تاكاتا" اليابانية.
وشدد الوزير الماليزي على أن حياة الناس أهم من كل شيء، واصفًا الوسادات الهوائية المعيبة بأنها "قنابل موقوتة" قد تتسبب بقتل السائق في أي لحظة.
وفي سياق متصل، أكدت شركة "هوندا" في ماليزيا، أن الوسادة الهوائية التي أدت إلى مقتل السائق الأسبوع الماضي، مصنعة من قبل شركة "تاكاتا".
وأشارت الشركة في بيان إلى تغيير الوسادات الهوائية المعيبة في 224 ألف سيارة، وأنها كانت قد أرسلت 28 بلاغا للسائق المتوفي من أجل تغيير الوسادة الهوائية في سيارته.
لكنها أوضحت أن تلك البلاغات المرسلة لم تصل السائق المذكور، بسبب تغييره عنوان منزله.
وفي يونيو 2017، أعلنت شركة "تاكاتا" اليابانية لتصنيع تجهيزات السيارات إفلاسها، بعد حملة مكثفة لسحب سيارات بسبب خلل في الوسائد الهوائية التي تصنعها، ما تسبب لها بديون فادحة.
وقال متحدث باسم الشركة في ختام اجتماع لمجلس الإدارة "أعلنا إفلاسنا لدى محكمة في طوكيو وفي الولايات المتحدة في آن واحد".
كما أقرت الشركة في فبراير 2017 بأنها مذنبة بشأن عملية تزوير، ووافقت على دفع مليار دولار عقوبة لإخفائها خللا في منافيخ الوسائد الهوائية التي تنتجها لشركات السيارات العالمية.
تعليقات الفيسبوك