"الكأس المقدسة" فرصة جديدة لمرضى السرطان
كشفت دراسة حديثة، عن إمكانية تشخيص أنواع عدة من أمراض السرطان قبل سنوات من ظهور أعراضها عبر فحص بسيط للدم.
وتوصلت الدراسة، المجراه على أكثر من 1400 مريض، إلى وجود حمض نووي ناقص الأكسجين في الدم، يمكنه العمل بدقة تصل إلى 90% لتحديد مؤشرات المرض قبل حدوثه بسنوات، وفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم.
وأكد الباحثون، أن الكشف، الذي أطلقوا عليها اسم "الكأس المقدسة"، يزيد من فرص نجاة الكثير من المرضى، ممن يعانون من بعض أنواع السرطانات الفتاكة، وأضافوا أنهم "متفائلون جدا".
وقال سيمون ستيفنز، رئيس هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، إن هذه التطورات تضع الرعاية الصحية في مجال مرض السرطان على "أعتاب عهد جديد".
وأشارت الدراسة، التي دعم أبحاثها مؤسس مايكروسوفت، بيل جيتس ومؤسس أمازون، جيف بيزوس، إلى أن الفحص قادر على تحديد 9 أنواع من أمراض السرطان، من بينها سرطان المبايض مع دقة بنسبة 90%، والكبد والبنكرياس بنسبة 80%، والرئة مع دقة 59%.
وكان فحص الدم أقل نجاحًا في اكتشاف سرطانات البروستات والرحم والجلد والكلى، وفقا للبيانات، المقدمة في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان السريرية في شيكاغو بالولايات المتحدة.
وسيكون الاختبار بحاجة إلى سنوات من التجارب قبل أن يكون جاهزا للاستخدام الروتيني.
تعليقات الفيسبوك