أكدت دراسة هولندية في علم الأعصاب أن هناك رد الفعل يحدث داخل الدماغ عن رؤية شخص يتألم، وأظهرت تغيرات في مناطق بالدماغ ترتبط بالألم الشخصي، ما يدفع السلوك إلى مساعدة الآخرين. ويفسر هذا الكشف سمة التعاون والترابط الاجتماعي التي تميز المجتمعات البشرية.
ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "إي لايف" أن منطقة القشور اللمسية التي تقوم بوظيفة إدراك الألم الشخصي تطورت لتقوم بوظيفة اجتماعية وهي التعاطف مع ألم الآخرين، وفقًا لـ"موقع 24" الإماراتي.
وخلال الدراسة أجرى العلماء تجارب في معهد سيلينا جلو للعلوم العصبية، حيث تم عرض صور لأشخاص تتألم أمام أعين المشاركين في التجربة، ورصد الباحثون تغيرات في مناطق معينة بالدماغ لا تتفاعل إلا عند الإحساس بألم شخصي، وأظهرت التجربة أن مساعدة الشخص المتألم تهدئ هذه المناطق المنفعلة بالدماغ.
وأوضحت الصور التي رصدت ردود الأفعال داخل خلايا الدماغ عند رؤية شخص يتألم أن مساعدته تساعد على تخفيف حدة استجابة الدماغ، وأنه كلما مد الإنسان يد العون للموجوعين كلما ساعده ذلك على تخفيف انفعال المناطق المتألمة في دماغه هو.
تعليقات الفيسبوك