علماء أمريكيون يبتكرون "أجنة نصفها إنسان والآخر دجاجة"
ابتكر علماء في نيويورك أجنة، مزج خلايا بشرية اصطناعية مع أجنة دجاجة، في ما وصفه البعض بتجارب "مريضة" و"مزعجة".
وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، قال الباحثون، إنه من خلال زرع الخلايا الجذعية البشرية في أجنة الدجاج المشكلة حديثا يمكنهم مراقبة كيفية تنظيم الخلايا لنفسه.
أجرى الأبحاث الإلكترونية من قبل فريق من العلماء تحت إشراف البروفيسور "علي بيرفانلو"، في جامعة "روكفيللر" في نيويورك، حيث كشفوا النقاب عن الأعمال الداخلية لما يسمى بـ”الخلايا المُنظّمة”، والتي تجسد كيفية تشكل جسم الإنسان.
قال الدكتور "علي بريفانلو"، "لا أحد يعرف ما الذي يحدث بعد التصاق كرة الخلايا بالرحم"، يمكن أن تساعد التجربة في مكافحة القضايا الأخلاقية طويلة الأمد المحيطة باستخدام الأجنة البشرية في التجارب المعملية، حيث تحظر دول مثل الولايات المتحدة، استخدام الأجنة التي بلغ عمرها أكثر من 14 يومًا، وهو الوقت نفسه تقريبًا الذي تبدأ الخلايا المنظمة التكون فيه.
نُشر البحث الأول لهذه الدراسة، هذا الأسبوع في المجلة العلمية "Nature".
وكشف مارتن بيرا، وهو باحث في الخلايا الجذعية، أن هذه النتائج فتحت آفاقًا جديدة، لدراسة كيفية حدوث العيوب الخلقية في المراحل المبكرة من تطور الجنين.
تعليقات الفيسبوك