اخترع باحثون بجامعة كورنيل الأمريكية نوعاً فريداً من الجلد الصناعي يمكن أن يصاب بالقشعريرة حسب الحالة المزاجية للروبوت، وترتسم على وجهه ملامح العبوس عندما يريد التعبير عن مشاعر الحزن أو الضيق على سبيل المثال، وفقًا لـ"موقع 24" الإماراتي.
وأضيف للروبوت وسائد على جانبي الرأس للتعبير عن طريق حاسة اللمس. وتغطى هذه الوسائد بطبقة من الجلد الصناعي. وتوجد أسفل الوسائد شبكات نسيجية تتخللها قنوات تسمح بمرور الهواء لعمل فقاعات تُعطي الشعور بالقشعريرة على سطح الجلد الصناعي.
وللتفاعل مع الروبوت، يضم الشخص يديه على الوسائد المثبتة على جانبي رأس الروبوت.
كما يمكن للروبوت التعبير عن مشاعر مختلفة مثل الغضب أو الدهشة أو السعادة عن طريق نفخ الفقاعات بدرجات متباينة.
والجدير بالذكر أن تقنية استخدام الجلد للتعبير عن المشاعر، يمكن أن تستخدم في التفاعل بين الروبوتات والأشخاص المصابين بإعاقة سمعية على سبيل المثال، أو في المواقف التي تتطلب درجة معينة من الهدوء.
تعليقات الفيسبوك