يتعرض الكثيرون لفقدان أحد أسنانهم أو ضروسهم ما يجعلهم يعانون من عدة مشاكل سواء في الشكل العام أو أثناء تناول الطعام غيره إلا أن يشعر العديد بالخوف الشديد لفكرة زرع الأسنان.
وقال أحمد مهنا، طبيب الأسنان ومعيد علاج الجذور في جامعة الدلتا، إن زراعه الأسنان في اعتقاده الشخصي من أهم الطفرات الطبية في القرن العشرين "إحنا بنتعامل مع الموضوع على أنه سهل و بسيط عشان التطور الرهيب اللي حصل في آخر 20 عامًا في مجال طب الأسنان، بس هو فعلا اختراع وغير حياه ناس كتير".
وأضاف مهنا، أن تعويض الأسنان بصفه عامة مهم جدًا، موضحًا أنه ليس فقط مجرد علاج ولكنه تغيير في أسلوب الحياة: "فقدان سنة أو ضرس بيأثر بشكل مباشر على شكل المريض و طريقة كلامه وأكله وصحة جهازه الهضمي وبالتالي التعويض بالضرورة بيعالج الاثار دي".
وتابع مهنا، أن أهمية الزراعة لا تكمن فقط في تعويض السن أو الضرس المفقود ولكن في الكفاءة وعدم حدوث أي أضرار بالأسنان المجاورة سواء بتحضيرها و تصغيرها في حالات الجسور الثابتة أو من خلال وضع السن تحت ضغط فوق المحتمل في حالات الأطقم المتحركة.
وشرح مهنا أن زراعة الأسنان تتعامل مع المكان الخالي من الأسنان فقط بكل سهولة قائلًا: "عملية الزراعة في بعض الحالات لا تتجاوز 30 دقيقة، وليس كما يعتقد البعض إنها عملية صعبة وتخدير كلي، ولكن يستخدم البنج العادي الخاص بحشو الأسنان، وبالعكس عمليات زراعة الأسنان تنتهي أسرع من الحشو".
ويتعدى العمر الافتراضي لها أكثر من 30 عامًا وفقا لـ"مهنا"، كما أن نسبة النجاح تتجاوز الـ99%: "مفيش أجمل من إحساس انك تعوض سنه مفقودة وتنساها و متحسش أصلا أن في حاجه غربية".
وأوضح مهنا، أن زراعة الأسنان هو الحل الأمثل في معظم الحالات لتعويض الأسنان المفقودة وأسعارها تبدأ من 7 آلاف جنيه.
تعليقات الفيسبوك