عالم مصري يدرب عنكبوت للقفز للاستفادة في تصميم الروبوتات
يخضع العنكبوت "كيم" للتدريب على القفز من قبل علماء حريصون على تعلم أسرار قدرتها البهلوانية.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، يمكن دراسة حركات العنكبوت البهلوانية، بما يساعد على تصميم روبوتات صغيرة رشيقة تتخطى التكنولوجيا البشرية حاليًا.
"كيم" من فصيلة "Phidippus regius"، وهو نوع مشهور بقفزاته المدهشة، ويمكن للعناكب القفز لمسافة تصل طولها إلى سنتيمترين، وتصل إلى ستة أضعاف طول جسمها، وبالمقارنة، فإن أفضل ما يمكن أن يحققه الإنسان هو 1.5 طول جسمه.
وقال الدكتور مصطفى نبوي، العالم بجامعة "مانشستر"، إن هذا أمر مذهل، وإذا استطعنا فهم هذه الميكانيكا الحيوية، فيمكننا تطبيقها على مجالات البحث الأخرى"، ودرب فريق الدكتور نبوي "كيم" على القفز على ارتفاعات مختلفة ومسافات على منصة المختبر، وسجلت قفزاتها باستخدام كاميرات فائقة السرعة، كما أخذ العلماء أيضًا تصويرًا بالأشعة المقطعية الدقيقة للعنكبوت لتدشين نموذج افتراضي ثلاثي الأبعاد لساقيها وهيكل جسمها.
وتقفز الحشرات والعناكب بعدة طرق مختلفة، باستخدام آليات تشبه "الزنبرك"، أو قوى العضلات المباشرة، أو ضغط السائل الداخلي.
من المعروف أن العناكب تستخدم نظام ضغط السائل الهيدروليكي لتوسيع أرجلها، ولكن الدور الذي لعبه "تيم" في القفز لم يكن معروفًا.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور بيل كروثر من جامعة مانشستر: "تشير نتائجنا إلى أنه في الوقت الذي يستطيع فيه كيم تحريك ساقيها هيدروليكيًا، فإنها لا تحتاج إلى طاقة إضافية من المكونات الهيدروليكية لتحقيق أداء القفز غير العادي لها.
تعليقات الفيسبوك