"أم السينما المصرية" التي قدمت العديد من الأدوار المهمة والتي ظهرت فيها كأم، حازمة طيبة تلقائية، أحبها جمهورها كثيرا، عاشت يتيمة الأب والأم، إنها الفنانة فردوس محمد.
مرت فردوس ببعض الأزمات في حياتها، فكانت كلما تنجب طفلا يموت بعد الولادة، حيث توفى لها ثلاث أبناء.
وبعد وفاة طفلها الثالث بعدة أيام نصحتها صديقتها المقربة بحسب رواية "أخبار اليوم"، أنه إذا ما أنجبت مرة أخرى أن تخفي خبر ولادتها حتى عن المقربين منها حتى لا تصيبها العين والحسد وتخبرهم أن المولود توفي كالعادة وتعلن بعدها أنها تبنت طفلا من أحد الملاجئ.
إحساسها بالفقد مرارا وتكرارا وتذوق مرارته، جلعها تستمع لنصيحة صديقتها، وبالفعل في عام 1941 حملت فردوس محمد وأنجبت ابنتها الوحيدة سميرة، وقالت إن الطفل توفي وبعد عدة أسابيع أعلنت أنها تبنت طفلة من الملجأ حتى يعتقد الجميع أنها حاولت التغلب على وفاة أبنائها بالتبني.
واعتنت فردوس محمد بابنتها حتى تزوجت ابنتها من مدير التصوير السينمائي محسن نصر وخلال الزفاف من كثرة تأثرها وفرحتها بابنتها انهمرت دموعها بشدة حتى أنها اعترفت أنها ابنتها الحقيقية وأنها تكتمت على الخبر 17 عاما.
تعليقات الفيسبوك