«خديجة» خلال زيارتها للأهرامات
جاءت إلى مصر للمشاركة فى دورة تدريبية عن التنمية البشرية، بضعة أيام جعلتها تقع فى حب مصر وتُفتن بشهامة وجدعنة المصريين لتُفكر فى رد الجميل لهم بعد عودتها إلى موطنها الجزائر عن طريق منحهم كورسات مجانية فى اللغة الفرنسية ورحلات سياحية وتوعوية فى الجبال والغابات، وهى ثقافة مختلفة تود أن تنقلها إلى المصريين.
خديجة بطيب، تعلقت بكل مكان ذهبت إليه على أرض المحروسة، أحبت الناس والأكل والطبيعة الخلابة: «مصر روحها جميلة، بجد عشقتها لأسباب عدة، الجو والناس والأجواء بالشوارع، والقائمة طويلة».
فى الفترة التى قضتها فى مصر، زارت المنصورة والإسكندرية وبورسعيد، ركبت المعدية إلى بورفؤاد والقاهرة والجيزة، انتقلت بين الأحياء الشعبية وجلست على مقاهى السيدة زينب وعائشة والحسين ووسط البلد. أكلت سمك الصيادية والملوخية والمحشى والفول والطعمية والكشرى: «الأكلات عجبتنى، معمولة بإحساس، كلها مذاقها حلو، وعجبتنى الأحياء الشعبية».
لم تشعر «خديجة» بالغربة فى مصر: «أصدقائى لم يتركونى لحظة، وصديقاتى عزمونى على الأكل المصرى، حسيت بروحانيات فى كل مكان، حبيت عيشة المصريين وعفويتهم». المقاهى الشعبية، لها حالة خاصة لم تجدها فى أى مكان آخر: «القهوة لها مذاق رائع»، كما خاضت تجربة ركوب التوك توك والمترو.
لمست جدعنة المصريين، عندما تأخرت على ميعاد طائرتها، فوجدت الجميع يقف بجانبها: «الطيارة طارت عليا، فزودت 4 أيام بمصر، كلمت أصدقاء جاءونى بسرعة البرق، لم يتركونى لحظة، وكنت أقول لهم بلدكم فيها حركة وبركة». وبعد انتهاء رحلتها قررت العودة بشىء يفيد أهل مصر: «ناوية أعمل مشاريع لإفادة الشعب المصرى، كورسات فرنش مجاناً، وتدريبات للأطفال، ورحلات توعوية، فيها تأملات».
تعليقات الفيسبوك