الألعاب السحرية ولخدع البصرية أمور مسلية جدا، ومن يمارس تلك الألعاب ويتعرضها يجب أن يكون متقنا لها تماما، فهناك ألعاب لا تتحمل وجود نسبة خطأ ولو صغيرة، فأي خطأ يمكن أن يؤذي من ينفذها أو يساعد في تنفيذها.
ونستعرض في السطور التالية مجموعة من المرات التي انقلب فيها السحر على الساحر، وتسبب في أضرار كثيرة، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
- فيفيان هينسلي:
ليس ساحر، ولكن كان طبيب الأسنان، وكان يلهو مع أسرته، في منطقة "بريسبان" في أستراليا، عام 1938، وأراد أن يتظاهر بابتلاع شفرة حلاقة صدئة، كان من المفترض أن يرمي النصل، ولكنه ألقى به في فمه، ونقل إلى المستشفى، ولم يتمكن الأطباء من تحديد مكان النصل، وتوفي بعد 4 أيام.
- الأميرة تنكو:
أصيبت هذه الساحرة اليابانية، البالغة من العمر 58 عاما الآن، بجروح خطيرة بسبب خدعة السيف، في عام 2007، وكان من المفترض أن تهرب من الصندوق الذي يحتويها في اللحظة التي طعنت فيه بـ 10 سيوف، ولكنها لم تخرج، وأدى ذلك لكسر عدة أضلاع، وعظام خدها الأيمن، وذكر مديرها، نوبورو أوشياي، إن إحدى السيوف "كانت ستظل عالقة في عينها اليمنى إذا كانت أعلى بمقدار سنتيمتر واحد".
- سيجفريد وروي:
أصيب هذا الساحر بسبب مهاجمته بواسطة نمر أبيض على خشبة المسرح، خلال عمله في "لاس فيجاس" في عام 2003، وقال الأطباء إنه لن يستطيع المشي مطلقا أو يؤدي السحر مرة أخرى، لكن هورن حقق تعافيا خارقا.
- جيف رايبورن هوبر:
حاول هذا الساحر الأمريكي، حينما كان عمره 23 عامًا، إجراء عملية هروب تفصيلية تحت الماء، في بحيرة وينونا، بولاية "إنديانا" الأمريكية، في عام 1984.
تمكن من التخلص من القيود التي قيد بها، ولكن الرياح كانت قوية لدرجة أنه لم يتمكن من السباحة إلى الشاطئ، وغرق قبل أن يدرك أحد أنه في خطر.
- جوزيف بوروس:
في عام 1992، أدى الأمريكي البالغ من العمر 32 عامًا، حيلة "الدفن حيا"، ومات بسبب أن النعش الذي كان بداخله لم يتحمل وزن التربة والخرسانة التي تم صبت فوقه.
- ديفيد بلين:
أجرى هذا الساحر خدعة في مدينة "لاس فيجاس" في عام 2016، وشمل ذلك وضع قطعة معدنية في فمه، ثم سحب زيناد مسدس ليطلق رصاصة يفترض أن يلتقطها بلين في القطعة المعدنية الموجودة بفمه، ولكن عند إطلاق الرصاص، انزلقت القطعة، ونفدت الرصاصة إلى فمه.
وقال بلين، البالغ من العمر 45 عاماً، "ظننت أنني ميت"، ولكن لم يصل الأمر للموت ونجا بلين، ولكن أصيب بتمزق في حنجرته.
تعليقات الفيسبوك