سفينة تيتانك
يعد غرق سفينة "تيتانيك" الإنجليزية أفدح كارثة بحرية في التاريخ المعاصر، بعد اصطدامها بجبل جليدي يوم 15 أبريل 1912 في المحيط الأطلسي في أثناء رحلتها من ساوث هامبتون إلى نيويورك.
وكشف موقع "إن زيد هيرالد" عن قصة هيلين بيشوب، التي كانت على متن الباخرة، وكانت من بين نحو 700 شخص الذين نجوا من الحادث.
وقال المصدر المقرب من هيلين، إن عرافة تنبأت بغرق سفينة تيتانيك وقالت إن هيلين وزوجها سينجوان من الحادث، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وأوضح المصدر، أن العرافة تنبأت كذلك بأن الزوجين سينجوان من حادث زلزال وقع في كاليفورنيا، كما ذكرت أن هيلين ستلقي حتفها في نهاية المطاف إثر حادث سيارة.
وكانت هيلين رفقة شريك حياتها، وهما ثنائي حديث الزواج، عائدين من شهر العسل الذي قضياه في أوروبا وشمال أفريقيا، وتم نقل الزوجين إلى جانب عدد من الركاب الآخرين إلى قوارب النجاة، بالرغم من أن عددها لم يكن كافيا لإنقاذ كل الأرواح.
وقالت هيلين على متن قارب النجاة في تلك الليلة المشؤومة "لا يجب أن نموت حتى تتحقق بقية النبوءة".
فيما سارت القوارب في البحر لمدة 5 ساعات تقريبا (من الساعة 12:30 إلى الخامسة صباحا).
وقالت "نجونا بأعجوبة من غرق السفينة.. قضينا على متن قوارب النجاة عدة ساعات بدون طعام أو ماء.. كان الجو باردا جدا وكانت الأجواء مظلمة ولم نكن نرى شيئا".
وتحقق الجزء الثاني من النبوءة بعد أن نجا الزوجان من حادث زلزال وقع حين كانا في إجازة بكاليفورنيا.
وفي 16 مارس 1916، لقيت هيلين حتفها بعد إصابتها بجروح خطيرة إثر ارتطام سيارتها بشجرة في ولاية ميشيجان الأمريكية، وهو ما يؤكد كل ما جاء على لسان العرافة، التي لم يذكر موقع "إن زيد هيرالد" أي تفاصيل بخصوصها.
تعليقات الفيسبوك