أحد أعمدة الموسيقى في مصر، تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ70، فالموسيقار الكبير عمار الشريعي له علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية رغم أنه كفيف.
ولد عمار الشريعي بمدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر لعائلة تعتبر من أصول عائلة هواره بالصعيد، وحفظ 5 أجزاء من القرآن في طفولته، واشترى له والده بيانو للعزف عليه، فمواهب عمار لم تقتصر على الموسيقى فحسب، بل إنه كان سباحا محترفا.
وخلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل وتبناه، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدي ورأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية، وبعدها تلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصاً للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى.
خلال فترة دراسته، أتقن العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود ثم أخيراً الأورج بمجهوده الذاتي، وبدأ حياته العملية عام 1970،عقب تخرجه من الجامعة كعازف لآلة الأكورديون، ثم اتجه اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي.
تعليقات الفيسبوك