على غرار "البيضة ولا الفرخة".. أيهما أولا البرتقال ولا اللون البرتقالي
اللون البرتقالي من الألوان الزاهية الرائعة، وثمرة البرتقال أيضا من ألذ الفواكه، ولكن هل سبق لك أن تساءلت عما إذا كان اللون البرتقالي سمي باسم ثمرة البرتقال أم العكس؟
اللون البرتقالي طبعا موجود في العالم من قبل وجود الثمرة، فمثلا تتحول أوراق الشجر في جميع أنحاء العالم إلى اللون البرتقالي في كل فصل خريف، وغروب الشمس توهجه برتقالي، وهناك زهور برتقالية في أماكن كثيرة في جميع أنحاء العالم، ولكن بالرغم من ذلك لم يضع أحد تسمية للون من كل تلك الأشياء، واشتقوا اسم اللون من الثمرة، وفقا لموقع "curiositys" الأمريكي.
أول استخدام مسجل للكلمة باللغة الإنجليزية كان مشتق من كلمة فرنسية تعني "تفاح الأرض"، والمصطلح الفرنسي كان مأخوذا عن كلمة "النارنج"، وكان نقلا عن المغاربة الناطقون باللغة العربية في إسبانيا في القرن العاشر.
ثمرة البرتقال أصلها كان في جنوب شرق أسيا، منذ 2500 سنة، ويعتقد بعض اللغويين أن أصل الكلمة النهائي هو كلمة تعني "عطرة".
والسبب في اشتقاق اسم اللون من الثمرة هو عدم وجود كلمة تجمع بين اللونين الأحمر والأصفر، إلا كلمة واحدة تعبر عن هذا الوصف، وهي "ġeolurēad"، وتعني "الأصفر والأحمر".
وفقًا لما يقوله عالم اللغة دومينيك وات، من جامعة "ليدز" البريطانية، فإن "اسم لمزيج من اللونين الأحمر والأصفر هو في الواقع نادر لغويا".
تعليقات الفيسبوك