قرر الأمير هاري، حفيد إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وخطيبته النجمة الأمريكية ميجان ماركل، عدم دعوة الرئيس الأمريكي السابق وزوجته باراك وميشيل أوباما، إلى جانب عدم دعوة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.
وبحسب ما قالته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن حفل الزفاف المقرر له في 19 مايو المقبل، في قلعة وندسور، لم يشهد أيضًا تواجد رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، في أمر مثير للجدل داخل المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إن الأمير هاري وخطيبته قررا عدم توجيه الدعوة لأي زعيم سياسي داخل وخارج بريطانيا، نقلًا عن مصادر خاصة للصحيفة البريطانية.
أوضحت "ديلي ميل" أن الثنائي وجه الدعوة إلى نحو 600 مدعو، لحضور حفل الزفاف.
في الوقت نفسه، من المعروف أنه في مثل هذه الزيجات يحضر أفراد العائلات الملكية في أوروبا، حيث لا تزال بعض دول القارة العجوز تحتفظ بأنظمة ملكية، ومنها بلجيكا، وإسبانيا، والسويد، والدانمارك وإمارة موناكو.
المفاجأة في هذا الأمر، كما أبرزته مجلة فرنسية متخصصة في حياة العائلات الملكية، هو عدم حضور العائلة المالكة السويدية لحفل زفاف الأمير هاري وميجان ماركل، لأن العائلة الملكية في دولة السويد ليست في قائمة المدعوين.
كان الأمير هاري وميجان ماركل، اتخذا قرارًا مفاجئًا، بخصوص الهدايا الخاصة بحفل زفافهما، حيث أعلن مكتب الأمير البريطاني هاري، أمس الاثنين، أنه وخطيبته يحثان أي شخص يرغب أن يرسل لهما هدية بمناسبة زفافهما الشهر المقبل على التبرع للجمعيات الخيرية بدلا من ذلك.
وذكر مكتب هاري، حفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، في بيان أن الخطيبين ممتنان بشدة للمودة التي يستشعرانها "ويحرصان أن يستفيد أكبر عدد ممكن من الناس من هذا السخاء".
وأضاف البيان: "لذا يطلبان من أي شخص قد يرغب في الاحتفال بالمناسبة التفكير في التبرع لمؤسسة خيرية بدلا من إرسال هدية للزفاف".
واختار هاري وماركل لذلك سبع منظمات خيرية لا تربطهما بها أي صلات مباشرة.
تعليقات الفيسبوك