أطلقت تقارير صحفية بريطانية تحذيرًا وصفته بأنه "الأخطر" منذ إطلاق تطبيق التراسل الفوري "واتساب".
وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية إن تحديثا مزيفا لـ"واتساب" بدأ ينتشر بصورة "مرعبة"، بحسب ما نقله موقع "سبوتنيك".
وأوضحت أن هذا التحديث يمكنه أن يدمر أي جهاز ذكي ويسرق كافة المعلومات الخاصة والبنكية، الخاصة بالمستخدم.
وانتشر في الآونة الأخيرة تحديثا للتطبيق، يحمل اسم "واتساب بلس"، ولكن خبراء حذروا من أنه برمجية خبيثة.
رغم أن التطبيق ليس موجودا على المتاجر الإلكترونية "جوجل بلاي" أو "آب ستور"، لكن يتم تداوله في مدونات ومنتديات عديدة على شبكة الإنترنت.
يوقع تحديث "واتساب" المزيف ضحاياه في فخ التحديث، بإغرائهم بأن "واتساب بلس" يمكنه أن يشغل 4 حسابات في وقت واحد على التطبيق، كما أنه يخفي "إشعارات الكتابة والقراءة" أو "العلامة الزرقاء" الشهيرة.
أشار التقرير إلى أنه عندما يحمل أي مستخدم "واتساب بلس" المزيف، يظهر له إخطارا بضرورة الموافقة على الشروط والأحكام، ليتم متابعة تحميل التطبيق.
وبمجرد ضغط الموافقة، تظهر رسالة للمستخدم بأن التطبيق مستخدم فعلا على جهازه، وتختفي نسخة "واتساب بلس"، ويتم نقل المستخدم إلى صفحة ويب مكتوبة بالكامل باللغة العربية.
ثم يبدأ التطبيق "المزيف" في سرقة المعلومات الشخصية للمستخدمين، بدءا من رقم هاتفه وأسمائهم، وحتى الوسائط والملفات المرسلة والمستلمة.
واكتشف الباحثون أن التحديث "المزيف" مصدره شخص عربي يدعى "أبو"، ولكن لم يتم الكشف عن هويته أو لأي بلد يتبع.
لكن كيف يمكن لأي شخص أن يبقى آمنا، ولا يسقط في فخ أي عملية احتيال أو خداع مماثلة.
أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المستخدم لا ينبغي له أن يجري على أي تحديث "غير موثوق" ولا موجود على التطبيق الرسمي المتواجد على جهازه، وعليه أن يجري أي تحديث عبر "جوجل بلاي"، حتى لا يسقط في فخ عمليات الاحتيال المماثلة.
تعليقات الفيسبوك