نعى الكاتب الدكتور نبيل فاروق، الروائي والطبيب أحمد خالد توفيق، والذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 56 عاما، معلقا "قدر الله وما شاء فعل".
وأضاف فاروق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ليل داخلي" مع السيناريست هيثم دبور على راديو "إينرجي"، أن أحمد خالد توفيق هو رفيق دربه: "مكنش بيتقال اسم حد فينا من غير اسم التاني".
وتابع فاروق: "الواحد حاسس كأنه اتقسم نصين أو إن نصه ضاع"، مشيرا إلى أن تأخر إنتاج السلاسل الشهيرة التي كتبها هو وأحمد خالد توفيق مثل "ما وراء الطبيعة" و"رجل المستحيل"، سببه تقصير المنتجين: "لكن كنا واثقين إن هييجي الوقت المناسب اللي المنتجين يقبلوا على الأعمال دي".
ومن جانبه أوضح دبور أن الراحل خالد توفيق كان صاحب ثقافة موسوعية، فإلى جانب كونه قارئا نهما، كان أيضا مهتما بشدة بمتابعة السينما في جميع أنحاء العالم، بما فيها السينما الأفريقية، لافتا إلى أنه كان شديد التواضع لدرجة أنه نشر أعمالا وكتابا مشتركة مع بعض تلامذته.
وأشار إلى أنه دائما ما كان يفاجئ باطلاع أحمد خالد توفيق حين يقابله، مشيدا بدوره في إخراج عدد كبير من الكتاب من تحت يديه، سواء بكتاباته أو بالنصيحة المباشرة التي لا تخلو من اهتمام حقيقي بأي شاب يقدم له أعماله ويطلب رأيه.
ووجه أحمد بدير، مدير عام دار "الشروق" للنشر تعازيه للمصريين والأمة العربية في وفاة أحمد خالد توفيق، قائلا في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إنها خسارة فادحة وإنه كان يتمنى الظهور على الهواء لنفي الخبر.
وأردف بدير أن أن "الشروق" تشرفت بنشر عدد من روايات "توفيق" مثل "ما وراء السطور" و"مثل إيكاروس" و"يوتوبيا"، متابعة "وهي روايات عظيمة وخالدة".
وقال بدير، إن توفيق كان عالما وطبيبا وليس كاتبا كبيرا فقط، وأنه رغم شعبيته الجارفة ونجاحه إلا أنه كان متواضعا بشدة، مختتما تصريحاته: "أعزي الأمة كلها في هذه الخسارة".
تعليقات الفيسبوك