تستخدم الشاحنات الصغيرة في جميع أنحاء العالم لغرض شحن ونقل البضائع، لكنها في العاصمة الموزمبيقية "مابوتو" تستخدم في نقل الركاب والمسافرين.
ويطلق سكان مابوتو على تلك الشاحنات اسم "My Love"، كون الركاب على متنها يمسكون ببعضهم البعض تجنبا للسقوط.
ورغم أن تلك الشاحنات لا تملك أي مقومات للراحة، إلا أنها الأكثر انتشارا وشهرة وإقبالا في العاصمة الموزمبيقية التي يعيش فيها نحو 1.1 مليون إنسان.
ويواجه الركاب على متن تلك الشاحنات خطر السقوط، لكنهم مضطرون لاستخدامها يوميا لافتقار المدينة للحافلات.
وخلال حديثه للأناضول، قال "ألميدا نهامتومبو" أحد سائقي "My Love"، "ليس من المهم أن تكون الشاحنة مزدحمة، فهدفنا نقل القدر الممكن من الركاب خلال الرحلة الواحدة".
بدوره، قال "سلفيو دومينجوس" أحد ركاب الشاحنات، "هذه الوسائط لا تملك أي وسيلة راحة أو أمان، لكن لا نملك خيارا آخر، فنحن مضطرون لمواصلة أشغالنا اليومية".
فيما أشارت الموظفة "جوانا ماكيا" إنها تستخدم "My Love"، وأن السفر على متن تلك الشاحنات مهين لكرامة الإنسان.
ودعت إلى منع استخدام تلك الشاحنات لأنها تعرض حياة الناس للخطر، لكن حكومة بلادها غير قادرة على توفير الشروط المطلوبة للنقل المريح.
وبحسب بيانات دائرة النقل في بلدية مابوتو، فإن 257 حافلة بسعة 120 راكبا، تقدم خدماتها لسكان المدينة.
تعليقات الفيسبوك