آمال فريد
تصدرت عناوين مواقع الصحف الإلكترونية، وأصبحت حديث السوشيال ميديا، بعد إجرائها عملية جراحية لتغيير مفصل الحوض الأيسر، لتعود الفنانة آمال فريد، إلى الأضواء مرة أخرى، بعد غيابها عن الساحة الفنية والإعلامية منذ فترة طويلة.
واستكملت آمال، علاجها الذي تكفلت به نقابة المهن التمثليلة، ونقلت إلى مركز التأهيل والعلاج الطبيعي التابع للقوات المسلحة، وطمأنت جمهورها عليها وووجهت الشكر لهم على الرسائل التي أرست لها وباقات الورود.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تعود فيها آمال فريد، إلى الأضواء، فقد أصبحت حديث السوشيال ميديا، خلال الفترة الأخيرة، حيث كرم المركز الكاثوليكي الفنانة القديرة، ولأنها لم تستطع الذهاب واستلام تكريمها، استلمته بدلا منها الممثلة إلهام شاهين وذهبت لها بعد ذلك برفقة الأب بطرس دانيال وأعطت لها التكريم.
وعبرت آمال، عن سعادتها بتكريم المركز الكاثوليكي للسينما لها، برئاسة الأب بطرس دانيال، وإلهام شاهين، اللذان حرصا على الاطمئنان على حالتها الصحية وتسليمها التكريم في أحد الأماكن المجاورة لمحل سكنها في الزمالك.
كما كان الظهور الأول لآمال فريد منذ اعتزالها في أواخر الستينات، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة لها التقطت من أحد المقاهي بمنطقة وسط البلد وقيل إنها تجلس هناك وتتسول.
أبدت نقابة المهن التمثيلية اهتمامها بهذه الصورة، وأصدرت بيانا تم التأكيد فيه على أن كل أعضاء النقابة سيهتمون بالأمر ويتواصلون مع الفنانة القديرة.
ونفت الفنانة الكبيرة، في تصريحات لها، ما تناقلته وسائل التواصل حول تسولها قائلة: "إن تلك الصور التقطت وأنا جالسة بمقهى الأمريكين في منطقة وسط البلد، حيث هناك ذكريات جميله تربطني بهذا المكان، إلا إنني فوجئت بحملة إعلامية تنال من سمعتها، وتتهمها بأنها فقدت عقلها، وأنها تتسول بشوارع القاهرة، وتتساءل الفنانة في دهشة: لمصلحة من يتم تشويه سمعة فناني مصر ورموزها؟".
يذكر أن آمال فريد شاركت في العديد من أفلام الزمن الجميل، وقدمت البطولة أمام الفنان عبدالحليم حافظ في فيلم "ليالي الحب"، و"موعد مع السعادة" وحماتي ملاك".
تعليقات الفيسبوك