عيد الأم
يحتفل الملايين بالمنطقة العربية، بعيد الأم سنويا في 21 مارس، منذ 1956، بعيد الأم، في ذلك اليوم، الذي يتمتع باهتمام بالغ، ويحرص الجميع على الاحتفاء بأمهاتهم وتكريمهم تقديرا لأدوارهن العظيمة بحياتهم.
يختلف موعد عيد الأم بالعديد من دول العالم، ويتنوع أيضا في طريقة الاحتفال به، ورغم انتشار الاحتفال بتوزيع الورود والشيكولاته على الأمهات، إلا أنه يوجد بعض الطرق الغريبة، التي يستعرضها "الوطن" في تقريره.
في بريطانيا، تشهد الشوارع حالة ضخمة من الفرح، ويرتفع الإقبال على شراء الزهور بكثافة، وخاصة زهور القرنفل والأقحوان، كما يحرصون على إعداد كعك مصنوع من اللوز، تُعرف بـ"كعكة الأمومة".
يكون الاحتفال ذو طابع خاص، بالسويد، ويحرص الأبناء صباحا على تجهيز وجبة الإفطار للأمهات وإحضارها للفراش، ويهتموا بهن طوال اليوم، وتطلب الأمهات ما يحلو لهن وعلى الأبناء تنفيذه.
وفي كرواتيا، يقيد الأطفال والدتهم بطريقة بسيطة، وهي نائمة وعند استيقاظها من النوم، تجد نفسها غارقة في الكثير من الهدايا، التي تم وضعها بجانبها، بينما في فنلندا، تستيقظ الأسرة بأكملها للمشي واختيار زهور الربيع لتقديمها للأمهات وتقديم وجبة الإفطار للأم في السرير.
ومن بين العادات الغريبة للاحتفال، وربما أكثرهم غرابة بيوغسلافيا، يكون الاحتفال في شهر ديسمبر من كل عام، ولمدة ثلاثة أيام، ويربط الآباء أبنائهم ولا يطلقون سراحهم إلا بعد أن يعترفوا لهم بولائهم وطاعتهم.
الدهان بالزبد.. هي العادة التي يتبعها الأبناء الأثيوبيين في "عيد الأم"، الذي يكون بنهاية الموسم الشتوي الممطر، ويفعلوا ذلك بعد تقديمهم الهدايا لأمهاتهم من الفاكهة والأطعمة الشهية.
فيما تعتبر الزهور هي السمة المميزة لعيد الأم، في أستراليا، والتي تتمثل بارتداء الأبناء الورود القرنفل، حيث يرتدي آخرون زي ملون يشير إلى أن الأم على قيد الحياة، والزي الأبيض يشير إلى تكريم الأم المتوفية.
بينما بالقارة الآسيوية، وتحديدا بالهند، يكون عيد الأم في الأسبوع الثاني من شهر مايو، ويستمر لمدة 10 ايام، ويسمى بـ"درجا برجا"، ويحتفل فيه الأبناء بإعطاء المال للأمهات وغسل ملابسهن.
وفي اليابان، يطهي الأطفال به المأكولات المحببة لأمهاتهم، ويقدمونها مع بعض ورود القرنفل الأحمر تعبيرا عن حبهم لهن.
الإجازات الرسمية، هي العادة المتفق عليها، في باكستان، حيث تحتفل الدولة بتوقف جميع مصالحها عن العمل، وتنتشر بالشوارع والميادين، الورود الملونة والألوان المبهجة.
تعليقات الفيسبوك