يقول أشخاص إن الموسيقى غذاء الروح، وثبت علميا أنها علاج فعال للعديد من الاضطرابات الطبية مثل فقدان الذاكرة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والخرف.
ويمكن إرجاع جذور العلاج بالموسيقى إلى الجيش الأمريكي، وتحديدًا في عام 1945، عندما استخدمت الموسيقى لإعادة تأهيل أفراد الخدمة الذين عادوا من الحرب العالمية الثانية، أو الموجودين في مستشفيات الجيش، وفقا لموقع "medicaldaily".
العلاج بالموسيقى كان طريقة علاجية ديناميكية لأعضاء الخدمة الذين يتعافون من جروح الحرب غير المرئية، وهذا وفقا لهانا برونسون، أحد مؤلفي دراسة جديدة بعنوان "العلاج بالموسيقى في الخدمة العسكرية الفعالة: نظرة عامة على العناية المكثفة والعناية الطولية البرامج"، والتي نشرت في مجلة "منظورات العلاج بالموسيقى"، وسلطت الضوء على الكيفية التي تعيد بها إعادة بناء الموسيقى للروابط العصبية، وتساعد على إطلاق "الدوبامين"، وهو المادة التي تساعد في تخفيف إصابات الدماغ والصدمات النفسية.
وبعدما ثبت من النتائج أن الموسيقى علاج فعال، أصبحت هي والفنون الإبداعية الأخرى تحظى بشعبية متزايدة في السنوات الأخيرة لعلاج الإصابات النفسية المرتبطة بالقتال والحروب، كما دعم كثير من الخبراء قوة الموسيقى في علاج الأشخاص الذين يعانون من قصور الانتباه وفرط الحركة.
وتشرح مجلة "ADDitude " الأمريكية كيف تبني الموسيقى التركيز من خلال توفير إحساس معين للعقل، وفي أحد مقالات المجلة ذكر أن: "الموسيقى هي الإيقاع، والإيقاع هو تركيب معين، وهذا التركيب مهدئ للدماغ من الاضصطرابات".
تعليقات الفيسبوك