اقترب فصل الربيع، الذي يعتبره معظم الحيوانات هو موسم التزاوج، نظرًا إلى توافقه مع زيادة معدل الخصوبة والرغبة الجنسية لدى عدد كبير من أعضاء مملكة الحيوان، فتبدأ تلك الحيوانات، ذكورًا وإناثًا، في إظهار علامات وإطلاق أصوات للتعبير عن الرغبة في التزاوج.
تستخدم الحيوانات أصواتها لوظائف مُختلفة، أهمها أن هناك عدد منهم يعتمد عليه لجذب شريك من أجل التزاوج، وفيما يلي نستعرض بعض الحيوانات التي تتبع هذا السلوك.
- ببغاء الككتوه:
كشفت دراسة نشرت مؤخرًا، في مجلة "ساينس أدفانسس"، أن أحد أنواع الببغاوات يسمى "ككتوه"، يستخدم ذكوره العُصي ليمارسوا الطبل على الأشجار، بغرض إغراء الأنثى للتزاوج.
ولاحظ الباحثون، بعدما أجروا الفحص لـ 18 ببغاء أصدروا 131 تسلسلا موسيقيا مختلفا، أن الجهود المبذولة في الطبل أكثر من مجرد فرقعة اصطدام عشوائي، بل بغرض التزاوج، حسب موقع "howstaffworks" الأمريكي.
- الثعالب:
تطلق أنثى الثعلب، خلال موسم التزاوج، نوع معين من العواء يكون عالي النبرة، وأقرب ما يكون إلى الصراخ، وهذا من أجل التعبير عن استعدادها للتزاوج.
- الضفادع:
يطلق اسم النقيق على صوت الضفدع، ومعظم الضفادع الذكور لديها كيس جلدي تحت الحلق، مسئول عن إصدار الصوت عن طريق انتفاخه وزيادة حجمه، وتتنوع أسباب إصدار هذا الصوت، ولكن أهم تلك الأسباب هو جذب الأنثى للتزاوج، وبالرغم من وجود الكثير من سلالات الضفادع، إلا أن هذا الصوت لا يجذب إلا أبناء السلالة الواحدة.
- القاطور الأمريكي:
تعتمد ذكور القاطور الأمريكي على إصدار الصوت لجذب الإناث من أجل التكاثر، ويعتبر هذا السلوك هو الوسيلة الأساسية المستخدمة في هذا الغرض.
والقاطور هو حيوان من الزواحف، يعيش في المستنقعات والمنخفضات في أمريكا، وهو يشبه السحالي، ولكنه أضخم منها، وله فك مصفوف بالكثير من الأسنان الحادة.
تعليقات الفيسبوك