أخبار متعلقة

"يوسف": "شامبليون" لم يرَ حجر رشيد وفكّ رموز اللغة المصرية بنسخ شفافة

حفيد نابليون: "للأسف حجر رشيد غير موجود فى فرنسا ومصر"

متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية يعرض نسخة من حجر رشيد

"روزنامة" تصدر رواية "حجر رشيد" لـ إيمان سند

توصل العلماء في معهد "كيلديش" للرياضيات التطبيقية في أكاديمية العلوم الروسية إلى استنتاج مفاده بأن مخطوطة فوينيتش مكتوبة بلغتين مع حذف حروف العلة.

ويرى الخبراء أن مضمون المخطوطة تم تشفيره استنادا إلى مبدأ استثناء حروف العلة وإزالة المساحات من النص المكتوب بلغتين، ثم تم تأليف مجموعات من الرموز لتكوّن نصا جديدا تناثرت فيه الفجوات.

ويلفريد فوينيش العالم الأمريكى المهتم بالمخطوطات القديمة عام 1912 بوجود كتاب قديم فى أحد الأديرة فى ايطاليا، فسعى لاقتناءه دون أن يعلن عن السعر الذى دفعه فيه ووجد أن الكتب مفقود منه 28 صفحة مكتوبة بخط يرجع إلى القرون الوسطى وصور للنساء عاريات وبيانات فلكية وأنواع غريبة من النباتات.

كان كشير خبير الرموز وفك الخطوط الذين نجحوا في فك رموز الهيلوغريفية قبل شامبيلون بقرن ونصف، لم يستطع فك رموز هذا الكتاب فأودعه في الدير اليسوعي، حيث كان المخطوطة لغزا محيرا، ولكن فوينيش كان على ثقة تامة أنها لن تبقى لغزًا إذا تسنى للخبراء المحدثين دراستها ولهذا طبع صور من صفحاتها ووزعها على من يشاء دون حرج فى ذلك، حسبما ذكر كتاب "قصص غريبة عجيبة".

كانت أولى عقبات حل هذه المخطوطة هى تحديد اللغة التى كتبت بها هل هى لاتينية أو إنجليزية من العصور الوسطى؟، فحاول أخصائى الرموز اتباع طرق تقليدية فى حل هذه الشفرة، فنجحت هذه الطريقة وفكور رموز 29 حرف إلا أن محاولة ترجمة الكلمات إلى اللغات المعروفة بائت بالفشل.

وفي نفس العالم الذي عثر فيه على المخطوطة أعلن وليم نيوبولد أستاذ الفلسفة فى جامعة بينسيلفانيا أنه توصل إلى حل الرموز وشرح نظريته أمام الجمبع التى بين أن ترجمة المخطوطة الأكثر غموضاً فى العالم هى "روجر باكون من أكبر المثقفين فى التاريخ وأعظمهم" فهو من أوحى لكولومبوس أنه يمكن الوصول إلى الهند عن طريق ممر بحرى يمتد غرب اسبانيان فضلا عن أنه ووضع  فى غياهب السجن لرفضه سلطة أرسطو والكنيسة.

وفى هذا الوقت ظهر ديفيد كاهن وهو خبير أخر فى فك الرموز وأوضح خطاء فى نظرية نيوبولد، وقامت محاولات كثيرة لفك طلاسم مخطوطة فينوش لكنهم لم يعرفوا من كتب هذه المخطوطة ومتى وإين وبأى لغة اعتمدت، إلا أنهم وجدوا مفتاحاً واحد لحل اللغز وهو أن كاتب المخطوطة كان ماهرا فى صنعته الطبية  فكتب المخطوطة بطريقة يفهمها هو وتلاميذه فقط حتى لا تصل تعاليمه إلى أعدائه ومنافسيه.

وبعد وفاة فوينيش اشترى هانس كرواس المخطوطة من ورثته بملغ 160 الف دولار أمريكى وعرضها للبيع فلم يشتريها أحد بهذا السعر فاضطر أن يقدمها لجامعة يال عام 1969 ولا تزال إلى اليوم تنتظر من يفك طلاسمها.