فتحت لافتة معلقة على أحد المنازل المتواضعة في مدينة نيويورك باب الثراء والنجومية لصاحبتها، والتي وضعتها لتطالب سارق بإعادة أغراضها وأصبحت اللافته إلى واحدة من أشهر العلامات واللافتات في الولايات المتحدة والعالم.
وتفاجئت السيدة أماندا نيدام الأسبوع الماضي بسرقة الدراجة الهوائية التي تمتلكها والمربوطة على باب منزلها في منطقة بروكلين بنيويورك، فكتبت لافتة كبيرة وعلقتها في نفس المكان تقول فيها: "إلى الشخص الذي سرق دراجتي، آمل أن تكون بحاجة لها أكثر مني، إنها بمئتي دولار، وأحتاجها من أجل الذهاب إلى عملي، وليس بمقدوري شراء دراجة ثانية.. أرجو أن تعيدها لي".
وذكرت أماندا في مقال لها إن أول تفاعل مع هذه اللافتة كان من قبل فتى مراهق، وعرض عليها دراجته لتستخدمها، لكنها رفضت ذلك وتحججت له بأنها صغيرة الحجم، وفي اليوم التالي فطرقت سيدة شقراء بابها واقترحت عليها حلاً لمشكلتها يتمثل في الاشتراك بخدمات "CitiBike"، وهو برنامج لمشاركة استخدام الدراجات في نيويورك مقابل 14.99 دولار في الشهر، بين جميع المشتركين به، وفقًا لـ"العربية"
وجسد التفاعل الثالث مع اللافتة باب الشهرة والثراء، حيث طرق الباب شخص ما وعرض عليها أن يدفع لها 200 دولار، أي ثمن الدراجة المسروقة، مقابل الحصول على اللافتة فقط، وبذلك فإنه سيستفيد من اللافتة بينما تكون السيدة قد أمنت دراجة بديلة عن تلك التي تمت سرقتها.
وتبين أنه تاجر لوحات فنية يُدعى ستيف باورز، وأن اللوحة تحتوي على أعمال يدوية جميلة، ومن الممكن بيعها في مزاد علني مقابل مبلغ مالي ضخم يفوق بكثير الـ200 دولار التي سيدفعها للسيدة.
والتقط باورز صورة للوحة ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، وسرعان ما أثارت جدلاً وحديثاً واسعًا وأصبحت واحدة من اللوحات المعروفة والمشهورة في أوساط المهتمين حول العالم.
ويقول باورز إن صديقه روبرت يانج، وهو تاجر أنتيكات في بريطانيا، مهتم هو الآخر بشراء اللوحة، واتفقا في النهاية على شرائها بالمشاركة والمناصفة، بحيث يصبح كل من باورز ويانج المالكين لها.
تعليقات الفيسبوك