بمناسبة الاحتفال بـ55 سنة من الزواج، أعاد الزوجان إحياء الليلة التي التقياها لأول مرة في "ستيك إن شاك" في عام 1962 كجزء من تصوير مُذهل دبرته حفيدتهما.
وأشادت كورتني ستيب، المصوّرة من أوفالون، ميزوري، غرب الولايات المتحدة الأمريكية، بحبّها الأبديّ لفرنسا لأنها مكان اللقاء الأول، ودليل على أن الحب الحقيقي يمكن أن يدوم.
قالت الحفيدة: "فكرت فيما الذي يعجبهم؟ أين يحبون السفر؟ ما هو الشيء المفضل للقيام به معًا؟".
وأضافت الحفيدة "كورتني": "دعونا نعيد إنشاء تاريخ التقى فيه لأول مرة،ت شير كورتني بحبها لأجدادها كوالديها تماما، لذا شاركت الفتاه كل ما يمكن أن تتذكره عن أول اجتماع لها لجدتها مع جدها قبل أكثر من 50 عاما".
وصدمت الحفيدة عندما أعطتها جدتها وصفا مُفصلا لأول لقاء بينهما، بما في ذلك الشهر المحدد الذي حدث فيه، نقلا عن "ديلي ميل".
وقالت الجدة: "التقيت لأول مرة زوجي إلمر في يوم ممطر بارد في مارس من عام 1962، التقينا في روك رود ستيك بباريس وهو مكان يلتقي فيه المراهقون".
وأوضح "فران": "أتذكر كيف كانت هي وصديقتها تجلسان في سيارة، في انتظار مقابلة أشخاص آخرين، عندما حاولت لفت انتباه الجميلة ألمر عن طريق إخبارها أن مساحات الزجاج الأمامي الخاصة بها غير مضبوطة".
ظل الإثنان يتواعدان، وكانا يتسكعان في الطرق، وفاجأ الثنائي فران وألمر والديهم وأصدقائهم بعد 3 أشهر من المواعدة، وتضيف الزوجة ألمر: "نحن محظوظون بوجود طفلين رائعين وأربعة أحفاد رائعين".
يواصل فران قائلا: "الحب يدوم طويلاً حين يظل الحبيب متماسكًا خلال الأوقات الصعبة، ويحترم الآخر".
تعليقات الفيسبوك