ديفيد بلير
اتضح أن إقالة البحار رئيس سفينة تايتانيك في اللحظة الأخيرة، لعب دورا كارثيا في غرقها.
وكان البحار "ديفيد بلير"، مسؤولا عن الحفاظ على مفاتيح خزانة تحتوي على مناظير "عش الغراب" حيث توجد وحدة المراقبة على عمود الصاري وتم استبداله، بحارس بحار أعلى شأنا من قبل ملاك سفينة تايتانيك، White Star Line، ونسي عن طريق الخطأ تسليم المفاتيح، وفقا لصحيفة "البيان".
ولم يتمكن زملاؤه من الوصول إلى المنظار الذي يساعد على التنبوء بالأخطار البعيدة، بما في ذلك علامات سوء الأحوال الجوية والجبال الجليدية.
وصرح المراقب، فريد فليت، الذي نجا من الكارثة التي قتلت 1522 شخصا، إنه لو كان لديهم مناظير لتمكنوا من رؤية الجبل الجليدي في وقت أقرب، وحين سُئل من قبل أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، عن المدة التي كان من الممكن فيها رصد الجبل، أجاب فليت: "ما يكفي من الوقت لتجنب وقوع الكارثة".
والجدير بالذكر أن ديفيد بلير كان في عمر السابعة والثلاثين عندما كان من المفترض أن يبحر على متن تايتانيك من بلفاست إلى ساوثامبتون، وكان من المقرر أن يكون الضابط الثاني في الرحلة الأولى إلى ولاية نيويورك الأميريكية، يوم 10 أبريل، ولكن، أخبروه في اللحظة الأخيرة إنه لن يذهب.
واحتفظ بلير بالمفتاح باعتباره تذكارا وأرسله إلى ابنته نانسي، التي سلمته إلى جمعية البحارة البريطانية والدولية في ثمانينيات القرن العشرين وبيع المفتاح والبطاقة البريدية التي كانت تقدر بنحو 70 ألف جنيه إسترليني، في مزاد عام 2007.
تعليقات الفيسبوك