المغامر والكلب
ببعض من التحفيز لهرمون الأدرينالين، الناتج عن المواقف المفاجئة لدى البشر، يلقي الشاب بنفسه من أعلى المنحدرات معانقا كلبه.
تشيس رينفورد، 24 عاما، يذهب للتجديف، وركوب الدراجات على الطرق الترابية، ويطير بمنطاده مع الكلب باكو، بالإضافة إلى القفز معه.
الباحث عن الإثارة "تشيس" أنقذ الكلب باكو، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر الآن نحو عام، على طريق صحراوي نائي، حيث يعتقد أن أحدا ألقاه هناك.
وقال تشيس: "لم يكن هناك شيء بجواره عندما ظهر الكلب أمامي، رأيت باكو واقفا في منتصف الطريق وضغطت على الفرامل، ظننت أنني سأصدمه، كنت أقود بسرعة 60 ميلا في الساعة على الطريق السريع، لا أعرف كم من الوقت كان هناك، لكن أعتقد أن شخصًا ما تركه وسط الصحراء.
يقول تشيس، إنه فكر في اصطحابه إلى ملجأ في طريق رحلة عبر الطريق في الولايات المتحدة، لكنه عدل عن الفكرة، والآن يستكشف الثنائي العالم معًا ولا ينفصلان، لدرجة أن الكلب باكو يكره أن يترك "تشيس" حتى لبضع دقائق.
قال "تشيس" من فيلادلفيا، بنسلفانيا: كلبي باكو هو بالتأكيد أحد الباحثين عن التشويق، يريد باستمرار المغامرة، عندما حصلت عليه لأول مرة كنا نتسلق على المنحدرات والصخور.
ووفقا لـ"ديلي ميل" يقوم الثنائي المغامر بالقفز من ارتفاع 400 قدم، ويقول المغامر تشيس: لن أفعل أي شيء يضع باكو في أي نوع من المخاطر، وأحاول تقليل المخاطر من أجله.
تعليقات الفيسبوك