أخبار متعلقة

بالصور| "الرجل المرأة" و"الإنسان الدمية".. طرق مبتكرة للترفيه

بالفيديو| سلوي خطاب: "ربنا ساترني ومعملتش عمليات تجميل"

بالفيديو| فيفي عبده: "معملتش عمليات تجميل.. عملت تجارة مع الله"

بالصور| رئيس مدينة أبورديس يتابع عمليات تجميل الشوارع

آخر العمليات التجميلية لرودريجو ألفيس، الرجل المعروف بهوسه بتلك العمليات، هي جراحة تجميلية لإزالة الأضلاع، وبعدها احتفظ بهم كنوع من التذكارات.

أراد الرجل الذي يلقب بـ"الرجل الدمية"، والذي أقر بأنه أنفق 20 ألف جنيه إسترليني (490 ألف جنيه) عليها، أن يفقد من مقياس خصره 12 سم، ولكن لم يكتفِ بهذا، ويأمل الآن في تقليص حجم خصره الكلي إلى 50 سم باستخدام تدريبات مخصّصة، وفقا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وقرر رودريجو إجراء جراحة تجميلية حتى يتمكن من تحقيق مظهر يشبه الدمية، بعد أن كان يرتدي بانتظام "الكورسيهات" (رداء يقلل من حجم الجسم الظاهري) ليتخذ هيئة الساعة الرملية، ولكن هذا لم يحقق النتائج التي كان يأمل فيها.

ولكي يحقق نتائجه المرجوة، اختار أن يستأصل 4 أضلاع من أضلاعه، في جراحة تعتبر خطرة من وجهة نظر بعض الخبراء، لذلك قضى 3 سنوات في إيجاد أبحاث علمية عن تلك العملية، وحصل على المشورة من خبراء طبيين.

وقال الجراح الذي أجرى له العملية، الدكتور مايكل أوبينج: "هذا هو أول ذكر أجري له العملية، وكانت حالته صعبة للغاية، ولم يكن الأمر سهلاً، لأنه رجل ولديه الكثير من كتل العضلات وبشرته سميكة جداً".

وأضاف الدكتور أوبينج أنه لا يوجد استخدام للأضلاع العائمة (آخر زوجين في ترتيب الضلوع من أعلى لأسفل)، فالضلوع العائمة في ذهنه هي ما يسميه قطع الغيار التي صنعها الله، في حال احتجنا لاستئصال قطعة ما، وأكد: "عادة لا ننتزع تلك الأضلاع، لأن هناك ما هو أكثر سهولة منها".

وقال رودريجو ألفيس: "أنا لا أبدو مثل أي شخص آخر وأنا أحب ذلك، وإزالة أضلعي ليس مهما، ما يهمني هو أن أبدو بطريقة معينة، أنا أحب أن أبدو مختلفًا، أحب ألا أبدو مثل أي رجل آخر"، وأضاف: "ما زال لدي شخصيتي، وإزالة الضلوع ليست سوى جزء صغير منها".

وطلب رودريجو، بعد العملية، أن يأخذ أضلاعه إلى المنزل كهدية تذكارية، وأقر أن الطبيب قال لا ولكنه أصر على أنه يريد أن يكون معه أضلعه، وفي النهاية بعد أن غادر الطبيب المكتب وضعها في حقيبته، ثم غادر المكتب وعاد إلى المنزل.

وتابع: "الأضلع ينتمون لي، وهم جزء من جسدي ومن حقي أن أخذهم، لذا احتفظت بهم كذكرى"، وفي المجمل، أنفق "الإنسان الدمية" 400 ألف جنيه إسترليني (9 ملايين و760 ألف جنيه مصري) على عمليات التجميل.

 واعترف مهووس الجراحات التجميلية: "أجريت 60 عملية جراحية بما في ذلك 3 عمليات زرع شعر، ورفع وجه، و2 رفع للحواجب، و3 لرفع العينين، و10 لوظائف الأنف، وآخر لرفع الشفة، وزرع ذقن، وتشكيل خط الفك، وأكثر من ذلك، والأجزاء الوحيدة من جسدي التي لم تلمس أو تعدل هم يدي وقدمي وأعضائي التناسلية".