في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يمكن أن تعرف ماذا يعني بـ"Great British Welcome"، حين ترى البريطانيين يفتحون قلوبهم، للترحيب باللاجئين، من خلال دعمهم في السكن والتعليم، ومساعدتهم في حياتهم المهنية، يسمعونهم ويساعدونهم في التغلب على صدمة التشتت والترحيل والموت وغيرها من أهوال الحروب.
ومن ضمن مشروع "Great British Welcome"، التابع للأمم المتحدة، الذي يضم سلسلة من القصص لبريطانيين من جميع أنحاء المملكة المتحدة الذين يدعمون اللاجئين، عرض المصور، أوبري واد، الذي تدعمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين، صورا ملهمة وحميمية للاجئين ومضيفيهم داخل منازلهم في بريطانيا، في مشروع تحت عنوان "لا مكان غريب".
هدف المشروع، ليس فقط إظهار كيف تتغير حياة الأشخاص الذين تجربهم الحروب على الفرار من بلادهم، ولكن أيضا حياة أصحاب الأرض الذي يستقبلونهم.
إميلي رينولدز، 28 عاما، وصديقها جيجس فان أميلسفورت، يستضيفون "أريج" من السودان، وصفت إميلي، أن "الشيء الأكثر جمالا، والمثير للدهشة، هو أننا أصبحنا أصدقاء".
تستضيف عائلة "جولدهيل" فرج، 21 عاما، في منزلهم بكامبريدج، الذي فر من حلب التي مزقتها الحرب في عام .2012
هاميش دنلوب، (26 عاما)، وهو مهندس، وتامسين شودري، (25 عاما)، طالبة في مجال العمل الاجتماعي، يستضيفان حسن البالغ من العمر 27 عاما من دمشق منذ مارس 2017.
وقال حسن، إنه في البداية كان يشعر بالتوتر إزاء العيش مع الغرباء.. لكن حاولت أن أكون إيجابيا، وأعلم أنها كانت فرصتي الوحيدة لتعلم اللغة الإنجليزية والتكيف".
"إنجريد فان لو بلومان"، وهي متطوعة وطبيبة سابقة، تستضيف 3 لاجئين في منزلها بالقرب من لندن، بعد أن غادرا اثنين من أبنائها، وبقت روس، الذي يبلغ من العمر (14 عاما)، يعيشا مع ضيوفها هم إسحق، (18 عاما)، من إثيوبيا، وعبدول البالغ من العمر (19 عاما)، من سوريا، ومهندس عمره (31 عاما) من الشرق الأوسط رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية.
تعيش الممرضة جوديث ماكان في شرق لندن مع ابنتها كوني، (27 عاما)، معلمة، كان زوج جوديث، الذي توفي، لاجئا من شيلي في السبعينيات، وتستيضيفا لاجيء، (22 عاما)، من حلب (تم حجب الأسماء لدواعي أمنية).
تعليقات الفيسبوك