إيفا تيامات ميدوسا
"لا أريد أن أموت كإنسان"، القرار الأصعب لسلسلة من التحولات قادت ريتشارد هيرنانديز، نائب رئيس أحد البنوك الرائدة في أمريكا، للتحول من رجل إلى امرأة ومن ثم إجراء العديد من الجراحات ليتحول إلى "تنين".
بعد إصابته بفيروس نقص المناعة، أدعى أنه تحول جنسيا إلى امرأة وذلك قبل 20 عاما، ومن امرأة إلى المظهر الحالي "تنين" بواسطة جراحات غريبة ومكلفة.
إيفا تيامات ميدوسا، هي امرأة متحولة جنسيا من بروني، تكساس، تعتقد أنها "أكثر المتحولين جنسيا أجراء لتعديلات على شكلها في العالم، بدأت رحلة إيفا لتصبح تنين، عندما كانت تعيش كرجل، تم تشخيصها بفيروس نقص المناعة البشرية، تحولت بعده الى سيدة، ثم أصبحت مصممة على عدم الموت كإنسان".
بعد التحول من رجل إلى سيدة، تركت "إيفا" وظيفتها كنائبة للرئيس في بنك، بدأت تتحول إلى شكل الزواحف وقالت إنها تريد دائما أن تصبح أي شيء غير شخصيتها الحقيقية، بعد أن تخلى عنها والديها في سن الخامسة، وقالت إنها ولدت مرة أخرى، ولديها والدتين أحداهما الأصلية التي ولدتها، وأم من فصيلة الزواحف.
انفقت "إيفا" أموالا طائلة بلغت آلاف الدولارات، لتصبح "تنين"، حيث قطعت أذنها، وتخلصت من أسنانها، وغيرت شكل أنفها، وزرعت قرونا على رأسها، وفقا لـmirror.
في عام 1997، كانت المتحولة "إيفا" نفسها تعيش كرجل يدعى ريتشارد هيرنانديز، ويعمل كنائب رئيس لأحد البنوك الرائدة في أمريكا، وتم تشخيص الفيروس المناعي البشري الذي غير حياة إيفا للأبد.
إيفا الآن تبلغ من العمر 56 عاما، تحولت مع سلسلة من الوشم على نطاق واسع في كل ملامح وجهها، حيث تنفق إيفا في كل تغيير مبلغ إضافي قدره 000 ,40 دولار (000 28 جنيه إسترليني) على أمل أن يفعل الآخرين مثلها.
قالت إيفا: هناك أسباب ومعاني عميقة لتحولي ولماذا أفعل ذلك، آمل أن تلهم قصتي الآخرين، بخاصة الذين مروا بأوقات عصيبة مثلي، قبل تحولي كنت نائبا لرئيس إحدى أكبر البنوك في الولايات المتحدة وغادرت عندما كنت مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية، وخشيت من أن أموت كإنسان، وقررت في ذلك الوقت، أن الوقت أنه قد حان للتغيير في حياتي، لذلك أردت أن ابدو بعيدا عن الجنس البشري.
وتضيف: لدي 8 قرون على جبهتي، لقد تخلصت من أذني وأسناني، وقمت بإعادة تشكيل الأنف، ورسمت على وجهي وشوم عديدة.
تعليقات الفيسبوك