أبو بكر عزت
برع في التمثيل، اعترفت به خشبة المسرح وأعطته مساحة كبيرة لتقديم العديد من الأدوار، ورغم تجاهل السينما له إلا أنه أثبت نفسه بجدارة في أول بطولة مطلقة له بفيلم "المرأة والساطور"، حتى حصل أبو بكر عزت على لقب أفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ20.
ولد عزت في 8 أغسطس 1933، ونشا في حي شعبي بـ"السيدة زينب"، ما ساعده منذ مرحلة الثانوية في تنمية موهبته التمثيلية، وفقا لحواره مع صحيفة "الوفد" عام 1998، قائلا: "وكان به مسرح إيزيس وشاهدت فيه عظماء الفن مثل يوسف وهبي وكذلك مولد السيدة زينب، وما يحدث فيه ومشاهدة الأفلام السينمائية".
ووصف عزت المسرح بمنزله، بقوله "المسرح هو بيتي ورحلة عمري والمكان الذي نشأت وترعرت فيه، أحسست فيه بطعم النجاح لأول مرة وأقضى فيه وقتا أكثر مما اقضيه في بيتي، وغير ذلك كله فهو مكان التقائي بالجمهور، الذي يمثل كل شيء في حياتي".
حرص دائما على اختيار أعماله الفنية غير مهتما بمدة ظهوره ولكن بالقيمة التي سيقدمها، حيث رفض العديد من الأعمال مقابل تأدية أدوار مناسبة له، وكان أول ظهور له في السينما، هو دور صغير في فيلم "النظارة السوداء".
توفى عزت في 27 فبراير عام 2006، فور وصوله إلى مستشفى "الصفا" بحي المهندسين، عن عمر يناهز 73 عاما، نتيجة أزمة قلبية خلال توجهه لموقع تصوير مسلسل "ومضى عمري الأول".
وفيما يلي فيديو نادر لأبوبكر عزت في برنامج "فنان وثلاث وجوه" مع الإعلامية فريدة الزمر، وهو يقوم بتمثيل أدوار مطرب عاطفي وحلاق صحة.
تعليقات الفيسبوك