أرشيفية
أثبتت دراسة حديثة، أنه بإمكان "الدموع"، فتح أبواب علمية جديدة بشأن التشخيص المبكر لمرض "باركينسون" المعروف باسم الشلل الرعاش، وربما تتاح فرصة الوقاية منه بناءً على النتائج.
ففي دراسة أجريت على مصابين بمرض باركينسون، وبالغين غير متأثرين بالمرض؛ وجد الباحثون أن المصابين بالمرض كان لديهم خمسة أمثال مستوى البروتين ألفا، وهو الجزيء البروتيني الذي يسبب ضررًا للأعصاب، من المرضى الأصحاء، بحسب موقع "الإندبندنت" البريطاني.
وقال الدكتور "مارك لو" من مدرسة "كييك" للطب في جامعة كاليفورنيا الجنوبية: "نعتقد أن أبحاثنا هي الأولي التي تُظهر أن الدموع قد تكون علامة بيولوجية موثوق بها لتحديد مرض "باركينسون"، وهي غير مكلفة".
وتابع "وبما أن مرض باركينسون يؤثر على إشارات الأعصاب في كل الجسد، وليس الدماغ فقط، فقد توقعنا أن جزيء البروتين المُسبب للمرض سيتم العثور عليه خارج الدماغ أيضًا".
تعليقات الفيسبوك