الأهرامات
حيرت "الأهرامات" بالجيزة، علماء الآثار لعشرات السنين، ليس فقط حول الفراغات والغرف الخفية، لكن في تقنية بناءه، وكيف شيد الفراعنة هذه الهياكل الضخمة دون التكنولوجيا الحديثة، لكن عالم الآثار الأمريكي المختص بفن العمارة المصرية القديمة، "جلين داش"، كشف هذه التكنولوجيا.
في بحث جديد مجلة "ذي جورنال" ونقله موقع "Science Alert"، قال "داش"، إن وضع جدران أهرامات الجيزة على امتداد الجهات الأربع، تم من خلال متابعة الظل في يوم الاعتدال الخريفي.
تبلغ الجوانب المربعة من الهرم خوفو، التي يبلغ طولها 138.8 متر (455 قدما) تتماشى مع بعضها البعض بزاوية قائمة مثالية، وتتطابق مع زاوية خط "غرب شرق" و"شمال جنوب"، واتخذ بناة الأهرام 1/15 درجة مئوية للانحراف.
في حين توجد العديد من الفرضيات حول بناء الأهرامات، باستخدام قياسات فلكية، مثل مراقبة موضع النجمة القطبية في القبة السماوية، أو الظلال الشمسية على السطح، توصل داش، لاستنتاج جديد، أن المصريين القدماء توصلوا إلى هذه النتائج باستخدام ظلال عقرب المزولة في يوم الاعتدال الخريفي.
أجرى داش، تجربة في سبتمبر 2016، حيث راقب ظل عقرب المزولة المتغير وفق حركة الشمس من الشرق نحو الغرب، رصد موقع قمة عقرب المزولة خلال فترات زمنية معينة، وفي نهاية النهار حصل على منحني مثالي، إضافة لهذا نقاط تقاطع المنحنى مع الدائرة المرسومة حول المزولة شكلت خطا مستقيما يمتد من الغرب إلى الشرق، مشيرًا إلى أن انحراف هذا المستقيم عن الجهات الأربع بسيط جدا ويتطابق مع الخطأ الحاصل في إثناء بناء الأهرامات.
وأجريت التجربة في ولاية كونيتيكت الأمريكية، إلا أن "داش" قال إنه يجب تكرارها في مصر.
تعليقات الفيسبوك