​

من حي الحسين، ظل يدندن لأغاني مطربه المفضل حتى وصل إلى حديقة الأندلس. وقف يستعد للمرة الأولى التي يغني بعيدًا عن دوائر الأصدقاء، أمام لجنة مسابقة غنائية للهواة كانت أعلنت عنها الإذاعة المصرية، بأداء الفنان "محمد عبدالمطلب"، وفاز بجائزة المركز الأول "قطعة قماش تصلح بدلة".

كانت هذه المسابقة الخطوة الأولى للفنان الشعبي محمد العزبي، بعد فوزه بالمسابقة واعتماده في الإذاعة المصرية، ثم تعرف على محمود وعلي رضا، ليكون مغني فرقتهما الأول، خلفا للمطرب الراحل كارم محمود، ليقدم الكثير الأغاني الشعبية، التي مازالت محفورة في وجدان الكثيرين.

استطاع العزبي، أن يحتل عرش الأغنية الشعبية، بصوته القوي، الذي يصل إلى قلوب مستمعيه بسهولة، كما أنه احتفظ بمكانته الخاصة في أغاني المواويل، ليكون أبرز المطربين في تاريخ الأغنية الشعبية.

ولد الفنان محمد العزبي في حي الحسين، في 20  فبراير 1938، وتخرج في كلية التجارة، وعمل موظفا في الجمعية العامة للبترول.

قدم العزبي مع فرقة رضا، الكثير من الأغاني من أبرزها: الأقصر بلدنا، وحتشيبسوت، كما شاركهم الكثير من الأفلام السينمائية، منها: فيلم "غرام في الكرنك" عام 1967، و"إجازة نصف السنة" عام 1962، كما شارك في فيلم "تفاحة آدم" عام 1966، و"حديث المدينة" 1964، و"حياة عازب" عام 1963.

وتعد أغنية "عيون بهية" أكثر أغانيه شهرة، حيث استعرض قدراته التعبيرية الهائلة، حيث وصفها الإذاعي الكبير عمر بطيش، في أحد لقاءاته الصحفية، بأنها "تابلوه فني رائع مكتمل الأركان، كلمة ولحنا بإبداع بليغ حمدي، وصوت فنان شعبي راقي".

أعلن العزبي اعتزاله مجال الغناء نتيجة تقدمه في العمر، ثم توفى في 2013 عن عمر ناهز 75 عاما.

وفي ذكرى ميلاد العزبي، تقدم "الوطن" بلاي ليست لأشهر أغانيه

 - مواويل

- عيون بهية

- على خده يا ناس

 

- ودع هواك وانساه

- ياسين وبهية

- الأقصر بلدنا

- آخر حلاوة الحب

 - شفت حبيبي

- موال قالولى

- ياللي حزامك ستانيه

- ليلى 

- بالحب كله والود كله

- حتشبسوت

- رمضان جه في المواعيد 

- أصل الغرام نظرة

- على مين يا زوهرة

- إزي الصحة

- عوام فى بحر الهوى