انتشر في الآونة الأخيرة الحديث عن الكائنات الفضائية على نطاق واسع، لا سيما بعد تطور الأساليب الفلكية، إلا أن الغريب في الأمر هو قصص اختطاف تلك الكائنات للبشر، وإثارتهم للجدل والكثير من التساؤلات التي أبرزها، ماذا يفعلون بهم؟ وكيف يتم اختطافهم؟.
وترصد "الوطن" فيما يلي قصص اختطاف البشر بواسطة الفضائيين:
1- الكائنات الفضائية تخطتف كتيبة في الحرب:
عام 1915 ظهرت الكائنات الفضائية في أثناء الحرب العالمية الأولى التي كانت بين الحلفاء والمحور، حيث غطت جزيرة "التلة 60" التركية سحابة كثيفة بالرغم من صفو الجو في ذلك اليوم، وعندما نزلت الكتيبة الإنجليزية المكونة من 100 جندي اختفت في السحابة، ثم زالت تلك السحابة، ووصل الأمر إلى القائد الإنجليزي ولم تذكر له واقعة السحابة الكثيفة، وأشيع أن الجنود قتلوا أو أسروا لكن الملحللون رجحوا وجود كائنات فضائية قامت باختطاف الكتيبة، خاصة بعد أن أنكر الجيش التركي التقائه بالكتيبة، حسبما ذكر كتاب قصص غريبة عجيبة.
2- اختطاف عائلتين في ليلة
أثناء عودة أسرة استرالية لمنزلها بعد زيارة صديق لهم في أغسطس 1993، رأت مركبة فضائية تحوم على جانب الطريق، بها أجسام شبيهة بالبشر في نافذة تلك المركبة التي سرعان ما اختفوا، حيث ظهر ضوء أبيض يحيط بالسيارة فأعمى بصر العائلة، وعندما عادوا لوعيهم كانوا مازالوا على الطريق نفسه إلا أنهم لم يستطيعوا تذكر ما حدث لهم.
خلال أسابيع شعرت الأسرة بالمرض ونقلوا للمستشفى ليتذكروا المركبة الفضائية والتجارب التي أجريت عليهم، وتذكروا أيضا مشاهدتهم لسيارة أخرى على جانب الطريق، وأكدت العائلة التي كانت في السيارة الأخرى صدق الرواية، وأنهم تعرضوا لنفس الظواهر المرضية وفحص الفضائيين لهم.
3- اختطاف الطيار شارلز إل مودي
في أثناء مراقبة الطيار شارلز إل مودى لمذنب كبير بولاية "نيوميكسيكو" يوم 13 أغسطس 1975، شاهد جسما كبيرا مضيئا يتحرك باتجاه الأرض، ما أصابه بالرعب وحاول الهرب لكن لم يستطع، خاصة مع اقتراب المركبة الفضائية منه.
فقد الطيار الوعي لمد ساعة ونصف ثم استيقظ وشاهد المركبة وهي تختفي، وفي اليوم التالي عانى من ألم في الظهر وطفح جلدي غريب، فنصحه طبيبه بالتأمل، وأثناء قيامه بهذا تذكر أخذه من السيارة ونقله للمركبة الفضائية حيث تحدث مع الفضائيين من خلال التخاطر، وبعد موافقته على التعاون نقلوا له الكثير من المعلومات وأخبروه أنهم لا يخططون للعودة للأرض مرة أخرى قبل 20 عاما.
4- بيتي وبارني هيل أشهر قصة اختطاف في أمريكا
شاهدت الشقيقتان "بيتي هيل" و"بارني هيل" أثناء عودتهما من رحلة إلى كندا في 19 سبتمبر 1961، جسما شديد الإضاءة في السماء متجها ناحيتهما عبر نافذة السفينة.
حاولوا الهروب وبعد ساعتين استعادوا وعيهم ليجدوا أنهم على بعد 35 ميلا من مكانهم ولم يستطيعوا تذكر ما حدث لهم، وقد وجدت "بيتي" فستانها ممزقا وحذاء "بارني" كان مهترءا بشدة وساعتيهما متوقفتين، وظل الأمر غامضا إلى أن قرروا الاستعانة بمعالج نفسي، فتمكنوا من تذكر مشاهد لاختطافهما ووضعهما على سفينة فضائية واختبارهما بواسطة فضائيين قصار لونهم رمادي.
5- خطف بيتي أندرسون
فوجئت بيتي أندرسون وعائلتها عندما انقطعت الكهرباء في منزلهم في 25 يناير 1967، بمشاهدة ضوء أحمر من نافذة المطبخ، وعندما نظرت العائلة للخارج وجدت 5 فضائيين يقفزون باتجاه المنزل وقاموا بالتواصل معهم بالتخاطر العقلي، وتم نقل "بيتي" إلى مركبة الفضاء.
مضت 4 ساعات ثم عادت "بيتي" لأسرتها التي كانت متجمدة حتى عودتها، وقد تم إخضاعها للعديد من الفحوص الطبية والنفسية عندما أعلنت عن قصتها، والتأكد من سلامة قواها العقلية.
6- اختطاف في قلب البحر
كان "جاك" وأخيه "جيم وينر" وصديقيهما "تشاك راك" و"تشارلى فلوتز" يعملون كفنانين في مدينة ماين الأميركية عام 1976، وأثناء تجولهم في بحيرة "إيجل ليك" لاحظوا ضوءا ساطعا من جسم في السماء يقترب منهم، وعند محاولتهم الوصول للشاطئ غمرهم الضوء، واستيقظوا ليجدوا نفسهم جالسين على الشاطئ، والنار التي أضاءوها قبل النزول للمياه تحولت إلى رماد.
وعند نومهم طاردتهم أحلام حول اختطافهم بواسطة فضائيين وخضوعهم لفحوص ليتذكروا ذلك في الحقيقة، وبعد خضوعهم للعديد من الاختبارات النفسية والجسمانية ومقارنة روايتهم وجدوها متطابقة، كما أن اختبارات كشف الكذب أثبتت صدقهم.
تعليقات الفيسبوك