"لقيت محمد الموجي في يوم جايب ولد صغير وقالي اسمعه قلتله اسمعه بعدين قالي ده بلدياتك، قلتله عادي برضه.. قالي أنت عارفني كويس قالي أنا أخو إسماعيل شبانة، والموجي مصر اسمعه وأنا مش على بالي".. كلمات وصف بها الشاعر مرسي جميل عزيز، أول لقاء يجمعه بالعندليب عبدالحليم حافظ.
وأضاف عزيز، خلال لقاء له أذاعته "ماسبيرو زمان"، "في يوم تاني لقيت الموجي وعبدالحليم وأخوه جايينلي الشرقية قالولي هنبات عندك، وجايب شلة سميعة، وطلب الموجي من العندليب إنه يغني شيئا على العود، فشدا بأغنية (ولد الهدى) لأم كلثوم"، ويضيف الشاعر:"كل اللي قاعدين بصوا لبعض وقعدوا يضحكوا، بعدين استكمل غناء فأصبت بحالة ذهول من حلاوة صوته بلحن سليم 100%".
وبعد انتهاء عبدالحليم من الغناء، قال مرسي عزيز لـ"الموجي" "ده شيء مش معقول قالي مش تكتبله قلتله أتمنى طبعا، وبدأت في كتابة أغنية والموجي لحنها، وسجلوها وكانت أول أغنية لنا "مالك ومالي يا أبو قلبي خالي".
وأشاد مرسي، بصوت "العندليب"، "جودة المطرب بتيجي من عفونته، بيديكي ألفة زي القطة السيامي اللي بتنام على حجرك، وماكنش امتداد لأي حد بس كان فيه شبه من الشيخ رفعت، هما الاثنين جبابرة في الأداء، والبساطة في الدخول إلى القلب".
يشار الى أن مرسي والعندليب، قدما أجمل الروائع الغنائية معا منها "أبو عيون جريئة" و"أعز الناس" و"بأمر الحب" و"بتلوموني ليه" و"الحلوة" و"في يوم في شهر في سنة" و"حبك نار".
تعليقات الفيسبوك