التثاؤب
جسم الإنسان هو قطعة طبيعة رائعة وغامضة، وبالرغم من مستوى التقدم الهائل الذي أدركته البشرية، مازال هناك أمور ليس لها تفسير مقنع ومبني على أساس مؤكد، والجسد البشري هو نموذج لهذا، حيث ما زال هناك أشياء في جسم الإنسان ليس لها تفسير حتى الآن مثل ردود الفعل التلقائية، وعلى سبيل المثال احمرار الوجه عند الخجل، وفيما يأتي بعض هذه الأشياء، وفقًا لموقع "grunge".
- سبب الأحلام:
يرى سيجموند فرويد، عالم النفس الشهير، أن الأحلام تمثل رغباتنا الخفية، في حين أن فرضية أخرى تدعي أن الأحلام ربما تكون بمثابة وسيلة لمحاكاة حالات التهديد، مما يسمح لنا بالرد بشكل أكثر ملاءمة إذا كان مثل هذا الوضع أن يحدث في الحياة الحقيقية، وزيادة فرصنا للبقاء على قيد الحياة، وبعض علماء النفس يعتقدون أن الأحلام تنظم مزاجنا على المدى الطويل أو تعمل كطريقة لتصنيف الذكريات اليومية، ولكن كل هذه التفسيرات تظل مجرد نظريات غير مؤكدة.
- سبب استخدام اليد اليمنى للكتابة:
ظل العلماء يدرسون لأكثر من 160 عامًا هذا الأمر دون التوصل لتفسير مؤكد، ولكن بعض النظريات تقول إنه من الممكن أن تفضيل اليد اليمنى أمر وراثي، أو يمكن أن هذه الظاهرة الشائعة بشكل كبير متأثرة بالآليات الاجتماعية والثقافية، وهناك أبحاث ترى أن استخدام اليد اليسرى ربما ينتج عن نوع من الصدمات الدماغية أثناء الولادة.
- تفسير احمرار الوجه عند الشعور بالخجل:
يقول تشارلز داروين أن احمرار الوجه عند الخجل هو التعبير الأكثر غرابة وإنسانية من بين جميع تعبيرات العواطف الإنسانية، والتفسير العلمي وراء الاحمرار نفسه ليس لغزًا، فالشعيرات الدموية في الوجه بالقرب من سطح الجلد تتوسع، وتسمح باندفاع الدم وخلق هذا المظهر، وبصرف النظر عن تلك الحقيقة الأساسية، لا يزال احمرار معضلة في دراسة علم وظائف الأعضاء البشرية وعلم النفس، لأن العلماء ما زالوا لا يعرفون لم نخجل.
- أسباب تثاؤب الإنسان:
اعتقد العلماء، سابقًا، أنها محاولة غير إرادية للجسم للحصول على المزيد من الأوكسجين، ولكن تجاهل العلماء هذه النظرية لاحقًا، وبدلاً منها، قالوا إن التثاؤب طريقة الجسم للتعامل مع ارتفاع درجة حرارة الدماغ عن طريق تبريده بالهواء، وهذا يحدث عند أخذ قدر غير كافي من النوم، وعندما يتثاءب الإنسان يستبدل الدم الأكثر حرارة في الدماغ نظريًا بدم بارد من القلب، ولكن هذه الفكرة لم تثبت صحتها بعد.
تعليقات الفيسبوك