جون سينا بعد مباراته بالأمس
سجَّل أمير القلوب جون سينا مشهدا إنسانيا جديدا استطاع به أن ينال المزيد من استحسان جماهير المصارعة الحرة ويحافظ على الشعبية التي يتمتع بها على الحلبة منذ دخوله عالم المصارعة عام 2002.
وبعد انتهاء مباراة سينا ضد "ذا ميز" التي انتهت بفوز الأول في عرض "رو"، الذي أقيم الإثنين بتوقيت أمريكا، ذهب "سينا" إلى الجمهور وصافح عائلة مسلمة، حيث كان ابنهم يعاني من إعاقة، حيث أهداه "سينا" الشارة التي كان يرتديها على كتفه.
وسبق لـ"سينا" أن أهدى طفلا مريضا آخر القميص وغطاء الرأس الخاصين به، في رأس السنة ضمن عروض "رو" أيضا.
وواجه سينا، البالغ 40 عاما، خصمه التقليدي ذا ميز، البالغ 37 عاما، في مباراة مشوقة بالأمس، على أن يكون الخاسر في هذه المباراة هو أول من يدخل للقتال في "قفص الإقصاء" 25 فبراير الجاري، وهو أمر شاق على صاحبه، حيث إن أول من يدخل مباراة القفص يكون معرضا للتعب والإنهاك والخروج المبكر مهزوما من المباراة، وهو المصير الذي قد يواجهه "ذا ميز" بعد هزيمته أمام "سينا" بالأمس.
والفائز في مباراة "قفص الإقصاء" سينافس "الوحش" بروك ليسنر في "ريسلمانيا 34" للفوز بحزام يونيفرسال شامبيون الذي يحتفظ به ليسنر منذ أبريل 2017.
تعليقات الفيسبوك