المشي يطيل العمر
قالت دراسة حديثة إن المشي، وحتى القليل منه، يمكن أن يساعد الإنسان على أن يعيش لفترة أطول.
وتوصي بعض المراكز العالمية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالسير لمدة ساعتين و30 دقيقة في الأسبوع، ووجدت الدراسة التي شملت أكثر من 139 ألف شخص أن المشي، ولو حتى بمعدل منخفض، يقلل من خطر الموت بشكل كبير، وهذا المعدل يصل إلى حوالي 20 دقيقة يوميا، وكلما زاد المشي زادت الاستفادة، حيث إن المشي بمعدل أكثر من مرة أو مرتين من المعدل المحدد يخفض خطر الوفاة بنسبة 20%، حسب موقع "medicaldaily" الأمريكي.
وأجريت هذه الدراسة الجماعية الكبيرة على مدى 13 عاما، وركزت على كبار السن، أصحاب متوسط عمر 71 عاما للرجال و69 عاما للنساء، وتُظهر مجموعة كبيرة من الأبحاث أن النشاط البدني المتواصل هو أحد أفضل الأدوات التي تمكنهم من العيش حياة صحية وسليمة، وخاصة بالنسبة لكبار السن، خصوصا عندما تبدأ المشاكل الصحية، وتبين هذه الدراسة أنه ربما لا نحتاج إلى الكثير من التمارين كما يعتقد المجتمع الطبي.
واستخدم الباحثون البيانات التي جمعوها بين عامي 1999 و2012 من الدراسة الوقائية لفريق التغذية التابع للجمعية الأمريكية للسرطان، للتوصل لنتائجهم، حيث جرت الدراسة عن طريق إكمال الأشخاص للدراسات الاستقصائية، كل عامين، عن رياضتهم الأسبوعية، وفي نهاية الدراسة، نظر العلماء إلى عدد الأشخاص الذين ماتوا والأسباب.
البيانات الجديدة التي أضيفت إلى الأدلة السابقة تقول إن الحياة الصحية لا تعني قضاء ساعات في المراكز الرياضية، وبدأ بعض الباحثين، في بدايات التسعينيات من القرض الماضي، في إجراء دراسات حول كيفية الحصول على جميع فوائد الرياضة بأقل قدر ممكن من الجهد.
تعليقات الفيسبوك