احذر المسكنات
يتعرض الكثيرين منا لبعض أنواع الألم الجسدي، مغصًا أو صداعًا أو ألمًا بسبب كدمة أو كسر.. وأول ما يخطر ببال الكثير منا هو التخلص من الألم، ربما حتى قبل الذهاب إلى الطبيب.
ومن هنا عرف البشر الأدوية التي تخلصنا من الألم، أو مسكنات الألم، ويميل الناس لتناول المسكنات لتمنحهم راحة مؤقتة أو دائمة من الألم.
ويقدم خبراء الطب بحسب ما نشرته صحيفة "سبق" السعودية، ست حقائق مهمة وخطيرة عن مسكنات الألم محذرين من الآثار الجانبية لها، خاصة المسكنات القوية أو التي يتم تناولها لفترات طويلة. وهذه الحقائق هي:
1- قبل استخدام المكسنات لا بد أن تفكر هل أنت بحاجة لها أم لا! من المهم أن تحدد شدة الألم، والمدة التي قد يستغرقها؛ فالعديد من أنواع الألم يمكن أن تسكن من تلقاء نفسها، فإن أمكنك تحمُّل بعض الألم لبضعة أيام فلا داعي للمسكنات.
3- الألم ليس مرضًا، بل علامة على مرض هو المصدر الحقيقي والسبب الأصلي للمعاناة، ولذلك بدلاً من تناول المسكنات لتخفيف الألم مؤقتًا سيكون من الأفضل أن تذهب إلى الطبيب لتحديد المرض وعلاجه.
4- العلاج الذاتي أو تناول الأدوية دون وصفها من قِبل الطبيب عادة خطيرة جدًّا مع أي أدوية، ولكنها أخطر مع المسكنات.
وجرعة زائدة من المسكنات يمكن أن تكون قاتلة! لذلك استشر طبيبًا؛ ليحدد لك نوع المسكن والجرعات المقررة.
5- المسكنات مثل العديد من الأدوية الأخرى، لها عدد من الآثار الجانبية، منها مشاكل في الجهاز الهضمي، والإمساك، والدوار، والتعب، وانخفاض ضغط الدم، والنوبات القلبية.. وقد تصل إلى الموت! لذلك يجب أن تعرف جميع الآثار الجانبية قبل تناول المسكنات.
6- يُعد إدمان المسكنات أحد أكبر وأخطر الآثار الجانبية، وهو في الواقع إدمان نفسي، يصيب الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم؛ فيستمر المدمن بتناول مسكنات الألم حتى بعد توقف الألم، وهنا لا بد من استشارة طبيب للتخلص من الإدمان.
7- تلف بعض أجهزة الجسم هو أحد الآثار الخطيرة لتناول مسكنات قوية لفترة طويلة، فالمسكنات تحتوي على بعض المواد الكيميائية القوية، التي يصعب على الجسم تكسيرها والتخلص منها، لذا يبذل الكبد والقلب المزيد من الجهد لتكسير هذه المواد، وهو ما يمكن أن يضعف الكبد والقلب، أو يدمرهما.
تعليقات الفيسبوك