رفض المغني والممثل التركي ايمري الردّ على أسئلة الصحافة أثناء خروجه من أحد المطاعم، والمتعلقة بتبرّئه من ابنه طيفون ورفض الاعتراف به وحرمانه من الميراث، حيث قال: "اسالوا أسئلة جيدة لأردّ عليكم بشكل جيد".
وتعود تفاصيل قضية ايمري وابنه إلى سنوات طويلة، حيث لم يرَ ايمري ابنه طيفون منذ ست سنوات ويعيش مع والدته في بورسا، وكان يرسل له نفقة قليلة.
وعندما ذهبت ذات يوم لرؤيته، رفض ايمري استقبالها، الأمر الذي عزّ على طيفون، فيما نشر والده صورة له مع ابنه الثاني من زوجة أخرى، الامر الذي أحزن طيفون فنشر صورة والده مع اخيه وكتب تعلقًا قال فيه: "ذهبت الى والدي ولم يستقبلني واليوم بنشره صورة له مع اخي احرقتني بغض النظر عن كون أخي طفلاً صغيرًا، كنت أود أتقاسم مثله محبة والدي، وهذه ليست غيرة، هو أخي ولكنّي أمرُّ بفترة صعبة".
وبعد كثير من التعليقات السلبية التي تعرّض لها، رد على ابنه في "انستجرام"، وقال لمتابعيه: "لا تبالوا بهذا الوقح، فالصمت افضل تعبير".
وكان طيفون طلب من والده أن يؤمّن له منزلاً ليعيش فيه، فعرض عليه المجيء إلى إسطنبول والعيش معه، لكن طفيون قال لوالده إنه لا يستطيع ترك أمه بمفردها.
تعليقات الفيسبوك