خمس "نبوءات" ليوم القيامة
الأشهر الأولى من كل عام تعتبر الوقت المناسب للتفكير الإيجابي والتفاؤل بالمستقبل وتحديد الطموحات، ولكن العالم الشهير ستيف هوكينج، له رأي أخر عن المستقبل الذي تتطلع إليه، حيث تنبأ عالم الفيزياء البارز، بسلسلة من التوقعات المرعبة هذا العام حول كيف ومتى سينتهي العالم، وتراوحت السيناريوهات بين سيطرة الروبوتات أو الموت بواسطة كرة نارية وغيرها.
ويعد البروفيسور هوكينج واحدا من أكثر العلماء شهرة في عصرنا، فمن الضروري الالتفات إلى تحذيراته للبشرية.
وفيما يلي تستعرض الوطن قائمة بأقوى خمس نظريات حول كيف ومتى سوف تنتهي البشرية من وجهة نظر هوكينج، وفقًا لما نقله موقع "روسيا اليوم" عن موقع "Cambridge News":
1- الموت بواسطة كرة نارية:
وتقول إولى تحذيرات العالم الكبير أن جميع البشر سيموتون في غضون أقل من 600 سنة، عندما تصبح الأرض مكتظة جدا بسكانها، ما يؤدي إلى احتراق الكوكب جراء استهلاك كامل موارد الطاقة، لتصبح الأرض شبيهة بالكوكب الأحمر.
كما أكد هوكينج خلال قمة "Tencent WE" ببكين، في نوفمبر الماضي: "بحلول عام 2600، سيكون سكان العالم على المحك جراء استهلاك الطاقة التي من شأنها أن تجعل الأرض في (توهج أحمر حار)".
وجاء الحل الذي قدمه لإنقاذ أنفسنا، "يجب التجرؤ على الذهاب إلى حيث لم يذهب أحد من قبل"، مشيرا بذلك إلى أن الكواكب الأخرى هي الحل، ولذلك من الضروري تطوير التكنولوجيا التي ستساعدنا على السفر بسرعة الضوء.
2- الروبوتات ستتحكم بالعالم:
وكشف هوكينج عن مخاوفه من أن الذكاء الاصطناعي سيحل مكان البشر موضحا أننا "بحاجة إلى المضي قدما في تطوير الذكاء الاصطناعي ولكن علينا أيضا أن نأخذ بعين الاعتبار مخاطره الحقيقية".
3- الحياة ستنتهي بالعدوان الإنساني والتكنولوجيا النووية:
كما أوضح هوكينج إنه يخشى من أن يؤدي التطور إلى تضاعف مشاعر الجشع والعدوان بين البشر، مؤكد أنه "لا يوجد دليل على تراجع الصراع، لذلك فإن تطوير التكنولوجيا العسكرية وأسلحة الدمار الشامل يمكن أن يصبح كارثيا"، مشيرا إلى أن "أفضل أمل لبقاء الجنس البشري قد يكون إنشاء مستعمرات مستقلة في الفضاء".
4- نهاية الأرض في غضون 100 عام:
وشدد البروفيسور هوكينج على أننا بحاجة إلى استكشاف قدراتنا التكنولوجية على أكمل وجه من أجل تجنب الانقراض، وإذا لم نجد كوكبا آخر للعيش، فإن تغير المناخ وتزايد عدد سكان الأرض وانتشار الأوبئة والحروب وغير ذلك عوامل ستصل بنا إلى النهاية، "لأن كوكبنا وصل إلى نقطة اللاعودة".
5- "دونالد ترامب يدفع الأرض إلى الهاوية":
وبعد اعلان الرئيس الأمريكي، في مايو الماضي، انسحابه من اتفاق باريس الخاص بتغير المناخ، والذي يهدف إلى معالجة تهديد الاحترار العالمي، كان هوكينج من بين الشخصيات الأكثر رفضا لهذا القرار، حيث حذر من أن قرار ترامب "سيدفع الأرض إلى حافة الهاوية".
وقال العالم: "نحن قريبون من نقطة التحول حيث يصبح الاحترار العالمي لا رجعة فيه، وقرار ترامب يمكن أن يدفع الأرض لتصبح مثل كوكب الزهرة، مع حرارة 250 درجة مئوية ومطر من حامض الكبريتيك".
وأضاف هوكينج أن "تغير المناخ هو أحد الأخطار الكبيرة التي نواجهها، وهو أحد العوامل التي يمكن منعها إذا عملنا على مواجهتها من الآن"، لكن دونالد ترامب، وفقا لوجهة نظر هوكينج، "سيؤدي بنا إلى أضرار بيئية جسيمة، بالإمكان تجنبها، وهو ما سيعرض الجميع، وخاصة الأطفال، إلى الخطر".
تعليقات الفيسبوك