9 مخاطر صحية تنتج عن تذبذب درجات الحرارة
تشهد البلاد هذه الأيام تقلبات جوية كثيرة، وارتفاع في درجات الحرارة رغم حلول فصل الشتاء، وهو ما يصيب البعض بأمراض كثيرة، ما بين نزلات البرد والحساسية والتهابات الجيوب الأنفية.
وعن المخاطر التي قد تنتج عن مثل هذه التقلبات، قال خبير الحساسية والمناعة الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، أن هناك 9 مخاطر صحية يصاب بها الإنسان نتيجة لتباين وتذبذب درجات حرارة الجو ارتفاعا وانخفاضا الذى تشهده مصر حاليا، مشيرا إلى أن مرضى حساسية الصدر هم الفئة الأكثر معاناة من التذبذب، خاصة الذين يهملون العلاج ولا يصلون لعتبات السيطرة على الربو التى تقى من الوفاة المبكرة.
حيث أكد بدران أن تقلب العوامل المناخية ربما يؤدى إلى تغيرات في جسم الإنسان، وأن المخاطر الصحية التسعة هى:
- تورم الأغشية المخاطية التنفسية.
- زيادة معدلات التنفس من الفم.
- جفاف الهواء البارد يزيد من تهيج وضيق الشعب الهوائية.
- زيادة المخاط فى الجهاز التنفسى.
- زيادة معدلات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- زيادة فترات البقاء فى المنازل مما يزيد من فترات وكثافة التعرض لمسببات الحساسية داخل المنازل وأبرزها إفرازات حشرات الفراش والفطريات وغبار المنزل وأدخنة التبغ.
- البرودة تزيد من ملوثات الجو، والرطوبة أيضا.
- المعاناة من فوبيا البرد والخوف من تقلبات الطقس يقلل المناعة ويزيد الحساسية للبرودة فى الصدر.
- قلة شرب الماء والسوائل شتاء فى المجتمعات العربية وهذا يقلل من كفاءة الأهداب التنفسية.
وشدد بدران على أن التفاوت فى درجات الحرارة وتقلبات الطقس، والمخاطر الصحية للتنقل بين أجواء الأربعة فصول فى يوم واحد أو أسبوع واحد، هو نتيجة واقعة لتغير المناخ الذى ارتبط بزيادة احترار الأرض، وزيادة غاز ثانى أكسيد الكربون مما يزيد من انتاج حبوب اللقاح، منوها إلى تفاعل حبوب اللقاح مع تلوث الهواء في المناطق الحضرية، حيث يتم إطلاق حبوب اللقاح في الصباح وارتفاعها إلى الغلاف الجوي العلوي كلما ارتفعت درجات الحرارة، وعندما يبرد الهواء في المساء تبدأ حبوب اللقاح في النزول لأسفل مرة أخرى، وتصبح الساعات من السابعة وحتى العاشرة مساء الأعلى فى مستويات حبوب اللقاح، وفى المبانى الشاهقة تدخل حبوب اللقاح إذا كانت النوافذ مفتوحة، وتمتلئ المدن بشوارع الإسفلت وأسطح المنازل التى تميل إلى استيعاب المزيد من الحرارة مقارنة بالمناطق الريفية، وهذا يزيد من تواجد حبوب اللقاح، إلى جانب أن الهواء الجاف والعواصف تنقل حبوب اللقاح لمسافات بعيدة.
تعليقات الفيسبوك