هل صعد المصريون القدماء إلى القمر؟
منذ أن استطاع العالِم الفرنسي "شامبليون" فك رموز حجر رشيد، والتساؤلات لا تنتهي، وتكثر الألغاز وتزداد الأمور تعقيدًا بشأن أسرار الحضارة المصرية القديمة، وحتى يومنا هذا ما زال العلماء في كل أنحاء العالم في حيرة ودهشة، من الأسرار والاكتشافات التي يتوصلون إليها كل يوم.
وتتنقل تلك الأسرار ما بين لعنة الفراعنة، وسر التحنيط، والرسومات والكتابات الغير مفهومة على جدران المقابر والمعابد، وصور المركبات الفضائية على بعض الجدران، وأسرار أهرامات الجيزة، وهكذا.
وباتت تكثر الألغاز والأسرار بشدة كل يوم، لكن السر الأكثر حيرة، والسؤال الذي حير العلماء حتى الآن، هل صعد المصريون القدماء إلى القمر.
وكتب بعض البعثات السوفيتية والأمريكية، مجموعة من النشرات العلمية في الستينات والسبعينات، بعد اكتشافهم لأغرب وأعظم الأسرار حتى يومنا هذا، وهو وجود ثماني مسلات مصرية قديمة على الجانب الآخر لسطح القمر، حيث إن الحقيقة هي أننا لا نرى طوال الوقت إلا جانب واحد لسطح القمر، وتلك الحقيقة التي يغفلها الكثير، ولا نستطيع رؤية الجانب الآخر، وذلك بسبب أن سرعة دوران القمر حول نفسه، تعادل سرعة دورانه حول الأرض، وبذلك فإننا لا نستطع رؤية جانبه الآخر، بحسب ما ذكر في أكثر من مجلة ومطبوعة علمية، منها مجلة argosy العلمية الأمريكية، وكذلك صحيفة Daily Express.
وعندما أرادت بعض البعثات استكشاف هذا الجانب، صُدموا بعد اكتشافهم لتلك المسلات، وبعد حساباتهم الدقيقة توصلوا إلى أن المسافة الفاصلة بين كل مسلة والأخرى، تساوي طول كل ضلع في الهرم الأكبر.
وعلاوًة على ذلك، تواجد تلك المسلات كاملة بأحجامها الطبيعية، وهنا وقف العلماء في حيرة من هذا الأمر الذي يكاد من المستحيل حدوثه. وطرحوا مئات التساؤلات، ولم يتوصل أي منهم إلى إجابة واضحة حتى وقتنا هذا.
فهل المصريين القدماء هبطوا من السماء، أم صعدوا إلى القمر في سفن فضائية، أم هم عبارة عن كائنات نحن لا نعلم سر وجودها حتى الآن، أم ما هم إلا مجرد سَحرة ومشعوذين، وما زالت دائرة الأسئلة مفتوحة.
تعليقات الفيسبوك