أكدت راقصة التعري والكاتبة الأمريكية، آل ستانجر (31 سنة)، أن وظيفتها في نادي التعري عزّزت دورها في المنزل وجعلتها أماً أفضل.
وتعيش ستانجر مع ابنتها التي تبلغ الخمس سنوات في منزل في بورتلاند في ولاية "أوريجون" الأمريكية، وتعمل ثلاثة أيام في الأسبوع في ناد للتعري، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.
وستانجر عن تجربتها قائلة: "أخبرت ابنتي حين كانت في الثالثة من العمر أنّني أعمل في الرقص والتحدث إلى الناس وإضحاكهم لكي أكسب المال".
وأضافت أشعر بأن عملي في هذا المجال يجعلني أماً أفضل لأنني كوّنت شعوراً كبيراً من العاطفة، موضحة أنا مسؤولة عن ابنتي ودوري أن أجعلها شخصاً مميّزاً في هذا العالم ستشعر بالأمان والراحة رغم كل شيء.
وتابعت أنا فخورة بعملي، ورغم ذلك، أتلقى الكثير من التعليقات والنقد من الأهالي في مدرسة ابنتي، لأنّ الناس لا يثقون بأنني قادرة على تربية ابنتي في بيئة آمنة ولائقة ومنظمة، وبالنسبة لي، حين أكون مع ابنتي، أنا أم، وفي وقت العمل، أنا راقصة متعرية هاتان الشخصيتان لا تتداخلان أبداً".
تعليقات الفيسبوك