داريوس أثناء محاولاات إخراج المسمار من رأسه
اخترق مسمار طوله 6 بوصات رأس طفل عمره 13 عاما، ونجا الطفل بعدما توقف المسمار قبل ملم واحد من أن يتسبب في قتله.
تعود القصة عندما كان داريوس فوريمان يبني بيتًا خشبيًا فوق الشجرة كي يلعب فيه، إلا أن لوحا خشبيا طوله 5 أقدام سقط على رأسه، واخترق مسمار طوله 6 بوصات جمجمته، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كاد أن يتسبب المسمار في موت الطفل، بسبب النزيف الذي تعرض له، وقام رجال الإطفاء بمساعدته وتمكنوا من قطع اللوح الخشبي وإدخاله في طائرة عمودية ونقله للمستشفى ليخضع لعملية جراحية طارئة لإزالة المسمار بعناية.
وعندما وصل داريوس كان اللوح الخشبي عالقًا في رأسه، واستخدم رجال الإنقاذ المنشار لقطع اللوح المثبت في جمجمة الصبي بمسمار إلى جزئين، كما تمكن الجراحون بعد جراحة استمرت ساعتين من إزالة شظايا صغيرة من العظم والجلطات الدموية الصغيرة.
وقال الدكتور كوهين المعالج للطفل، إن المسمار كان على بعد ملم واحد من التسبب في نزيف مميت، مؤكدا "داريوس محظوظ للغاية"، وعلقت والدته على الواقعة "الأمر كان مخيفًا للغاية، ويعد من أكثر المواقف المرعبة في حياتي".
تعليقات الفيسبوك