اسبرين
"الأسبرين" عقار مشهور جدا واستخدمه معظمنا في وقت ما، لأنه دواء فعال جدا لتخفيف الألم، ولكن هل توقفت ذات مرة للتفكير في السبب وراء كون هذا العقار فعاليته مؤثرة جدا لتخفيض الألم.
"الأسبرين" مشتق من نبات الصفصاف، ويستخدم كمسكن للألم منذ 6000 سنة، حيث كانت تستخدم مادة "السالسين" المستخرجة من الصفاف قبل أن يعدله العلماء إلى "الأسبرين" الذي نعرفه الأن، حسب موقع " medicaldaily.com".
كان جهازنا الهضمي يحول "السالسين" إلى "حمض السالسين"، مما يساعد على تقليل الألم والالتهاب، حيث استطاع علماء ألمان إيجاد تركيبه هذه ألية عملها، ولكن للأسف كان من الصعب جدا على بطانة المعدة أن تتحمله، لذا أنشئ "الأسبرين" كنسخة بديلة وأقل حامضية.
والشعور بالألم ضروري لأنه بمثابة تحذير من وجود خطر، ولكنه يستمر حتى بعد مرور الخطر، وبعض الآلام ليست نتيجة للإصابة ولا نستطيع التخلص منها، مثل آلام الدورة الشهرية للنساء أو الصداع.
يعمل "الأسبرين" عن طريق قفل الطريق أمام الذرات التي تحمل مشاعر الألم حتى توصلها للمخ وتنبهه بالإصابة، لذا يسجل المخ ألم أقل من الحقيقي.
تعليقات الفيسبوك