نابليون بريء من أنف أبوالهول
الحكي والنقل ثم الوثائق، وفي بعض الأحيان مجموعة من الصور، طرق مختلفة لسرد التاريخ وأحداثه داخل الكتب، إلا أن البحث وراء هذه المسلمات التاريخية، والحقائق التي حفظها الجميع، كشف أن هناك حقائق تاريخية مغلوطة عاشت عشرات السنين، حتى اكتشفت وثائق أخرى أو دراسة تنفي أصلها.
نشر موقع "Brightside"، مجموعة من الحقائق التاريخية المغلوطة:
- نابليون وأنف أبو الهول:
عرف أن الحملة الفرنسية التي قادها نابليون، دمرت أنف تمثال أبو الهول، خلال معركة مع المماليك في 1798، إلا أن أن لوحة زيتية توضح "أبو الهول" دون أنف، رسمها قائد بحري دنماركي يدعى فريدريك لويس نوردن، قبل ولادة نابليون بقرون، أثبتت عدم صحة هذه الحقيقة.
- أذن فان جوخ
عُرف أن الرسام فان جوخ قطع أذنه وأرسلها لحبيبته كي تكون دليل على حبه لها، إلا أن الحقيقة هي أنه كان يعاني مرضاً في الأذن الداخلية دفعه إلى قطع إحدى أذنيه وفي النهاية إلى الانتحار وهو في السابعة والثلاثين من عمره.
- الفايكنج وخوذات القرون
ظهر الفايكنج في الكثير من الأفلام يرتدي القبعات أو الخوذات ذات القرون، إلا أن علماء الآثار أكدوا أن الخوذات التي كان يستخدمها الفايكنج لم تكن بهذا الشكل، ولا يوجد دليل واحد أنها كانت بهذه الصورة وذات القرون، ولم يرسم الخوذات على قبورهم بهذا الشكل.
- ستونهنج
أحد أهم معالم بريطانيا، التي تعددت القصص والافتراضات التي حيرت الكثيرين حول الدقة التي رتبت فيها الحجارة، فلم يكن معهودا عن سكان بريطانيا في تلك الفترة التطور العلمي والعمراني، ولكن شكلها الحالي هو نتاج حديث، بعد ترميمها في أول القرن العشرين على يد ويليام جولاند، وهناك اختلاف جذري بين هذه الحجارة الحالية وما كانت عليه في العصور القديمة من حيث الشكل والتكوين.
- كريستوفر كولومبس واكتشاف أمريكا
على الرغم من أن الحقيقة وراء اكتشاف أمريكا ذكرها الرحالة كريستوفر كولومبس نفسه في مذكراته، إلا أنه مكتشفها مازالت معلومة محل خلاف بين الكثيرين.
وذكر كولومبس أنه عثر على بعض الآثار الإفريقية عند وصوله للقارة الأمريكية، وهذه المعلومات تدعم ما تناقلته بعض كتب التاريخ، والتي جاء فيها بأن أبا بكر الثاني حاكم إمبراطوريّة مالي هو أول من اكتشف القارة الأمريكية، وذلك قبل اكتشاف كريستوفر كولومبوس لها بـ 200 عام.
- "عقدة نابليون"
تعتبر "عقدة نابيلون" هي توصيف للعقدة الذي عانى منها نابليون، بسبب قصر قامته، إلا أن عرف بعد ذلك أن القياس الفرنسي يختلف عن القياس البريطاني من حيث طول البوصة، إذ إن البوصة الفرنسية أطول من البوصة البريطانية، وربما في وقتها تم وصفه بالقصير نسبة إلى زملائه في الجيش الفرنسي الذين كانوا أطول قامة منه.
تعليقات الفيسبوك