هاجمت الفنانة الأمريكية سكارليت جوهانسون، زميلها الفنان جيمس فرانكو، الحاصل على جائزة جولدن جلوب أفل ممثل مؤخرًا، وذلك خلال ألقائها خطابًا ناريًا في المسيرة النسائية، أمس السبت، نُظمت لمساندة نجمات هوليوود في مواجهة ظاهرة التحرش التي ضربت الصناعة منذ أعوام.
وانتقدت في سكارليت جوهانسون خطابها بلهجة شديدة الممثل الأمريكي، جيمس فرانكو، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بـ5 سيدات، بعد حصوله على جائزة "جولدن جلوب".
وقالت جوهانسون، في خطابها دون أن تذكر فرانكو بالاسم: "كيف لشخص أن يخرج علنًا ويتضامن مع منظمة توفر الدعم لضحايا التحرش؟ بينما يرتكب هو هذه الجرائم ويستغل ضعف ضحاياه وأنهن بلا سلطة؟"، حسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لم تشر جوهانسون إلى فرانكو بالاسم، لكن أحد المصادر المقربين من النجمة الأمريكية، أكد لصحيفة "لوس أنجلوس تايم" أنها قصدت فرانكو.
استطردت جوهانسون قائلة: "بالمناسبة أريد استعادة دبوسي"، قاصدة دبوس مبادرة "Time's Up" التي ارتداها فرانكو في حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب" الذي أقيم مطلع الشهر الجاري.
واتهمت 5 نساء "فرانكو" بسوء السلوك الجنسي وممارسة "سلوك غير لائق"، حسب تقارير إعلامية أمريكية.
وقالت النساء، ومن بينهن 4 طالبات درسن في مدرسة التمثيل الخاصة به، إنهن كن ضحايا "استغلال النفوذ".
وجاءت هذه الاتهامات عقب اتهامات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للممثل الذي حصل على جائزة "أحسن ممثل" ضمن جوائز الجولدن غلوب.
وقال الممثل إن الاتهامات التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لم تكن دقيقة.
وكان الممثل يرتدي شارة على طية سترته مكتوب عليه "انتهى وقتكم" خلال حفل توزيع الجوائز في إشارة إلى دعمه لحملة مكافحة التحرش الجنسي، مما أثار اتهامات له بسوء السلوك.
وقالت اثنتان من طالباته لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إنه "غضب في إحدى مناسبات التصوير حين رفضتا خلع البلوزة وتعرية صدريهما".
وكان فرانكو يعطي دروسا في اثنتين من مدارس التمثيل.
وقال محاميه للصحيفة ذاتها، إن "فرانكو يشكك في صحة الاتهامات".
تعليقات الفيسبوك